أكد الإتحاد المصري للنقابات المستقلة في بيان له، عدالة المطالب التي أعلنها المعلمون المصريون منذ بدء حركتهم الاحتجاجية، والتي تهدف إلى إصلاح أحوال المعلمين المعيشية والمهنية، خاصة وأن تحقيق هذه المطالب سوف ينعكس أثره على كل بيت مصري بعد إعلان المعلمين عن استعدادهم لتجريم الدروس الخصوصية بعد استجابة لمطالبهم. وقال الاتحاد في بيانه، أن المعلمين سلكوا كل السبل عبر نقابة المعلمين المستقلة، وكل التنظيمات المستقلة الأخرى، من التقدم بالمطالب لجهة العمل والتفاوض بشأنها ثم اضطروا للتظاهر للإعلان عن هذه المطالب للرأي العام ولم تستجب السلطات لمطالبهم حتى الآن . وطالب الإتحاد المصري للنقابات المستقلة القائمين على حكم البلاد سواء كان المجلس العسكري أو الحكومة المصرية الاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة والعادلة حتى يتفرغ المعلمون لرسالتهم المقدسة، وأعلن تأييده الكامل لحق المعلمين في إعلانهم عن الإضراب عن العمل عبر نقابة المعلمين المستقلة وكل التنظيمات المستقلة الأخرى، والذي سيبدأ منذ غد السبت في المدارس التي تعمل يوم السبت، ويستمر الإضراب في جميع المدارس علي مستوي الجمهورية بداية من الأحد،كما يؤكد الاتحاد على حق العمال في الإضراب السلمي الذي كفلته لهم المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر وكذلك إعلان المبادئ الدستورية في مصر. يذكر أن مطالب المعلمين تتمثل في إقالة وزير التعليم الحالي احمد جمال الدين موسى ومستشاريه وتطهير الوزارة من الفاسدين ، حد أدنى للأجور ثلاثة آلاف جنيها مع إصدار تشريع بتجريم الدروس الخصوصية مع تثبيت جميع المعلمين المؤقتين القائمين على رأس العمل دون قيد أو شرط وعدم إحالة هذا التنفيذ إلى المحافظات فضلا على ضرورة إعادة تكليف خريجي كليات التربية لسد العجز في المدارس وتحديد فترة زمنية لتنفيذ ذلك ،إلغاء اختبارات الكادر المهينة والمذلة لكرامة المعلم المصري نهائيا بالإضافة إلى زيادة مكافأة نهاية الخدمة إلى 120 شهرا.