ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية،ورشة عمل بعنوان "الكتابة الدرامية والتذوق الفني"، من الخامسة وحتى الثامنةمساء السبت المقبل. ويقوم على الورشة الناقد السينمائي والكاتب الصحفي عصام زكريا، الصحفي بمجلة روزاليوسف، وهو ناقد سينمائي يكتب في العديد من المطبوعات الفنية والثقافية داخل وخارج مصر، ودرس فن السينما في الجامعة الأمريكية، والعديد من الورش الخاصة بالقاهرة والمحافظات الأخرى مثل (سمات، استديو عماد الدين، جيزويت الإسكندرية)، وألف العديد من الكتب في السينما منها "السينما والرئيس، يسوف شاهين الذات والعالم". وتهدف الورشة إلى إعداد النشء والشباب الراغبين في تعلم الكتابة الدرامية للمسرح والسينما والتلفزيون، والفروق بينهم من خلال تطوير قدرتهم على التذوق الفني والجمالي للفنون البصرية. وتتناول الورشة عدة محاور منها إلقاء الضوء على أصول الكتابة الدرامية وتاريخها وتطورها، وتقسيماتها إلى مسرح وسينما وتلفزيون، بالإضافة إلى عرض نماذج توضيحية من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية لإيضاح الفكرة. كما تتناول الورشة أيضًا إلقاء الضوء على كيفية تذوق الفنون الدرامية، وأخيرًا عرض للمهن المسرحية (الكتابة، التمثيل، الديكور.. إلخ) والمهن السينمائية (الكتابة والتمثيل والتصوير والمونتاج)، وعمل المخرج في كلًا منهم.وتستهدف الورشة الشباب من الجنسين لجميع الأعمار. كذلك ينظم "السناري" ورشة عمل للأطفال بعنوان "معانا ريال"، من الرابعة وحتى السادسة مساء الأربعاء المقبل. ويقوم على الورشة المدربة نانسي كمال فنانة نشكيلية وعضو نقابة الفنانيين التشكيليين المصرية، كما تعمل مخرج فني وتدير استوديو شابلن للديجيتال أرت، وتدير مركز شابلن لتعليم الفنون بمصر الجديدة، ويصاحبها المدرب محمد محمود السيد، وهو عازف بركشن ودرامز في فرق الأندر جراوند منها (اوسكريزما باند، ولامؤخزا باند، وطيارة ورق وغيرها كثير). وتهدف الورشة إلى تدريب الأطفال على كيفية عمل آلات إيقاعية من صنعهم، بالإضافة إلى عرض أغنية "معانا ريال" باستخدام تلك الآلات، وتحفيز ملكات الابتكار لدى الأطفال ليتمكنوا من صنع تلك الآلات من خامات البيت، وتدريب الأطفال على مبادئ الموسيقى الإيقاعية، والتمرين على بعض الإيقاعات البسيطة. وتعريف الأطفال بنجوم الزمن الجميل، وكيف أن الفن غير مرتبط بعمر، وتعريف الأطفال أن الفن هو ابن البيئة وليس بالضرورة استخدام أدوات غالية، وتدريب الأطفال على استخدام عناصر من المكان المتوفرة لعمل المؤثرات الصوتية وتوعية الأطفال بأهمية إعادة التدوير للبيئة.