* موسي : تعلمت في المدارس الحكومية وأعلم كل مشاكلها ..ومتفائل بمستقبل مصر الغربية- ماهر العطار قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الإجتماع السري كان هدفه محاولة علاج الشقوق التي حدثت في المجتمع المصري لدراسة الموقف الجاري وبحث الأزمه التي تمر بها البلاد ، والخروج بموقف موحد تجاه الغموض والتوتر الذي يحيط بالموقف الحالي . وقال موسي في مؤتمر جماهيرى بمسقط رأسه بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا اليوم أن لا مكان بيننا لفلول النظام السابق ، ولا مكان لمن تم تزوير الانتخابات لهم . وقال موسي أن بعد 25 يناير “لن يهان مصري بعد اليوم ولن تهان مصر بعد اليوم ” وأنه متطلع علي كل ما يعاني منه أبناء ريف مصر من تهميش وعدم إهتمام علي مر العقود الماضيه وأنه يستعين بخبراء أكفاء في مختلف الأتجاهات لبحث هموم المواطنين ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبه لها مع الوضع في الأعتبار ان الناس ينتظرون من الرئيس القادم الكثير من المجهود الذي يمكنا أن نبني مصر الثوره التي إنتفضت من أجل الحصول علي الحريه وإحياء الكرامه المصريه . وحول مستقبل العلاقات التركيه الأسرائيليه قال أن هناك أسباب أدت إلي برود العلاقات الأسرائيليه التركيه وأن القضيه الفلسطينيه في مقدمة تلك الأسباب وتابع موسى وزير خارجية مصر الاسبقي والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق أنني أتوقع أن العلاقات التركية مع مصر والعالم العربي سوف تزداد توثقاً خصوصا في ظل ظروف التغيير الكبير الذي يحدث في منطقة الشرق الاوسط وفي العالم العربي بصفة خاصة وسوف أسافر غداً لتركيا و قال أنه سعيد بوجوده بينهم وانه لن ينسي أنه عاش أجمل سنين عمرة هنا بالغربية وبمحلة مرحوم وتلقي دروسه فيها وأنه يشعر بمشاكل المواطن المصري ويسعي جاهداً لحلها بعد إنتخابه رئيساً لمصر. وقال أنه تعلم بالمدارس الحكوميه ويعلم جيداً ما تعانيه من إهمال شديد وصال وجال بالريف والصعيد وشاهد كيف كان الأهمال المتعمد الذي عاني منه المواطنين سواء في محافظات بحري أو قبلي وكذلك الأوضاع الصحيه المتدهوره التي يتتعرض لها أبناء مصر والقمامه التي تنتشر بالشوارع كما لو كان هذا المشهد السييء جزء من تركيبة الحياه اليوميه دون تقديم أية حلول تجاه كل ذلك خلال العقود الماضيه وعلي وجه الخصوص في العشر سنوات الأخيره “سنوات الأعداد للتوريث ” ونحن قادرين علي تحقيق تقدم وهذا ليس حلماً أن نصلح ما أفسد ونتطلع إلي عصر الجمهوريه الثانيه واقفه علي أقدام ثابته تستند علي دستور جديد والمساواه والحريه وفصل السلطات ومعالجة كافة الملفات التي خلقها النظام السابق بتعمد وبغير تعمد . أكد موسي أنه لا مكان للفلول ولا مكان لمن زورت لهم الإنتخابات ومن أشير إليهم بتهم فساد بيننا. وأضاف موسي الزراعة من أهم الملفات التي أعد لها مجموعه من الخبراء المتخصصين لإيجاد حلول لها ويجب أن نفخر بأننا بلد زراعي ، وأنا لا أعد وأنما اتعهد بأن يكون هناك حسن إدارة لهذا الملف الذي سيكون علي رأس الملفات اذا ما إنتخبت رئيساً. واشار موسي ان النظام السابق كان هناك عدم مساواة بين وزير وأخر حيث انه كان فى وزراء بتاخد بدلات هائلة ناتجة عن طبيعة وزاراتهم ووزراء أخرين لا يحصلوا علي مثلها لذا يجب تحديد الحد الادنى والاعلى للاجور و لازال الموضوع محل بحث . وأضاف موسى أن الثورات العربية لا يمكن أن تجعل العالم العربى يغفل عن القضية الفلسطينية بل بالعكس يتعين أن يتواصل العمل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية من خلال مبادرة السلام العربية وأن التغيير فى العالم العربى قادم لا محالة، وإن الإصلاح ضرورة لا غنى عنها لتجنب الثورات. وقال موسى، إن الطريق واضح أمام الدول العربية وأنه لا عودة أبدا لممارسات الماضى، أو للحكم الديكتاتورى، وأضاف أن الشرارة التى بدأت فى تونس وتوهجت فى مصر انطلقت إلى بقية الدول العربية لن تنطفأ إلا بعد عملية تغيير كبيره وما يحدث الان كان متوقعاً منذ سنوات كثيره حيث أن معاناة الشعوب العربيه قد تخطت كل الحدود . وعن الإجتماع السري الذي جمعه وسته من مرشحين الرئاسه قال نحن في مباحثاتنا في المجموعات السياسيه أمس محاوله لعلاج الشقوق التي حدثت في المجتمع المصري ولدراسة الموقف الجاري وبحث كيفية الخروج من الأزمه التي عليها البلاد بموقف موحد تجاه الغموض والتوتر الذي يحيط بالموقف الحالي وهذا لايصح أن يقلقكم أو يقلقني وأنا متفائل جداً من موقف شعب مصر من إعادة البناء لأن المصري الثائر الصاخب هو نفس المصري الذي سيقوم ببناء مصر وأنا متأكد أننا سوف ننجح وسننجح في وقت قصير جداً ومصر لديها القدره علي ذلك لأن سبب فشلنا في الماضي هو أن البلد والمواطنين لم يكونوا في ذهن الحكومه و تعاملهم من برج عالي . وأكد موسي علي إحترام حرية التعبير لاننا ومنذ ستون عاماُ في كبت للحريات وفي نفس الوقت أن يكون شباب الثوره علي وعي بذلك ويتصدوا للأيادي العابثه بأستقرار البلاد. وأضاف أنه ضد قانون الطواريء ، والقانون الجنائي والقوانين الأخري كفيله بتطبيق العدل وضبط الأمن ولا يجب أن نتعامل بهذا القانون بعد ثلاثون عاماً عانينا فيها كل ألوان الكبت وقمع الحريات. الرئيس القادم سيكون محدد السلطات ولن يستطيع أن يقول نعم أو لا وإنما يستطيع أن يحيل أي ملف للحكومه والبرلمان وللمؤسسات التي ستحكم مصر