أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة علي أهمية الاجتماع الذي جمعه ب6 من مرشحي الرئاسة منذ يومين وأهمية المناقشات والحوارات التي دارت بينهم حول الأزمة التي تمر بمصر حاليا، مشددا علي أن جميع المباحثات التي دارات مازالت بين المجتمعين ولن يتم الإعلان عنها إلا بعد الاتفاق. وقال موسي في تصريحات صحفية تعليقا حول مانشر في بعض وسائل الإعلام حول المباحثات التي دارت في الاجتماع بأنها غير دقيقة في مجملها قائلا "كل مانشر عن الاجتماع غير دقيق"، إلا أنه أكد علي ما نشره اليوم السابع حول الاجتماع بأن مقترحه بانشاء لجنة ال100 لمسانده المجلس العسكري في ادارة المرحلة الانتقالية كان علي مائده البحث للنظر فيه واتخاذ إجراءات في إطار تنفيذه، مشيرا في الوقت ذاته إلي أنه لم يكن البند الرئيسي حيث كان هناك قضايا أخري لا تقل أهمية، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماعات أخري تكميلية للمباحثات التي بدأت. وكان موسي قد قال مساء أمس في مؤتمر شعبي له، إن الهدف الرئيسي كان محاولة لعلاج الشقوق التي حدثت في المجتمع المصري، فضلا عن دراسة الموقف الجاري وبحث كيفية الخروج من الأزمة التي عليها البلاد بموقف موحد يمكن من خلاله مواجهة الغموض والتوتر الذي يحيط بنا. وأعلن موسي أنه سيتوجه مساء اليوم لتركيا في زيارة تستمر يوم واحد لحضور مؤتمر اقتصادي شرق أوسطي، حيث يتم بحث ومناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها علي الوضع الاقتصادي.