قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن أصحاب "السمت الإسلامي" سيدفعون أعظم فاتورة لأخطاء غيرهم التي سببت بغض الناس وكراهيتهم للعمل الإسلامي، وربما للدين نفسه، ومن أجل هذا كان قرار الدعوة السلفية بالدعوة للتصويت ب"نعم" على الدستور حتى لا يستشعر المواطنون أن أبناء التيار الإسلامي حريصين على هدم الدولة وانهيارها وانقسام المجتمع. وأوضح برهامى، في فتوى له على موقع "أنا السلفي" أمس الأحد، أن الدعوة إلى التصويت ب"نعم" على الدستور، مثل الاضطرار لأكل الميتة أحيانا، بل إنه يصبح واجبا إذا غلب على ظنه الهلاك، لافتا إلى أن مستقبل البلاد في خطر "إذا لم تكن المشاركة قوية وبالقبول".