* المرشح المحتمل للرئاسة يتطلع إلى “الجمهوريه الثانيه” تستند علي دستور جديد والمساواه والحريه وفصل السلطات * شيخ الطريقه الرفاعيه يستقبل موسي علي باب السيد البدوي خلال جولة لموسى في محافظة الغربية كتب- علي خالد: توجه أمس المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وأعضاء حملته الانتخابية إلى محافظة الغربية، حيث تم ترتيب استقبال له بالمزمار البلدي والدفوف، وأدى صلاة الظهر في مسجد السيد البدوي وكان في استقباله الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقه الرفاعيه وحشد كبير من أبناء الطريقه الرفاعيه . وعقد موسى مؤتمرا صحفيا بمقر حملته الانتخابية في الغربية تحدث فيه عن لقائه مع رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي ووصف اللقاء بأنه “مهم”، واعتبر أردوغان “زعيم كبير وصديق شخصي وضيف لمصر”. وقال إن هناك أسباب أدت إلي برود العلاقات الأسرائيليه التركيه وأن القضيه الفلسطينيه في مقدمة تلك الأسباب، متوقعا تنامي العلاقات التركية مع مصر والعالم العربي في ظل التغيير الكبير الذي يحدث في منطقة الشرق الأوسط. وبحلول العصر كان موسي وصل كفر الزيات لزيارتها وأدي صلاة العصر بالمسجد الكبير بها، ثم ألقى كلمه قال فيها إنه بعد 25 يناير “لن يهان مصري بعد اليوم ولن تهان مصر بعد اليوم ” معربا عن معرفته بكل ما يعاني منه أبناء ريف مصر من تهميش وعدم إهتمام علي مر العقود الماضية. وتوجه موسي لاحقا إلى محلة مرحوم حيث كان معدا استقبال آخر المزمار البلدي ورقص الخيل ، وألقى بكلمة هناك قال فيها إنه تعلم بالمدارس الحكوميه ويعلم جيداً ما تعانيه من إهمال شديد، وأنه شاهد كيف كان الأهمال المتعمد الذي عاني منه المواطنين سواء في محافظات بحري أو قبلي وكذلك الأوضاع الصحيه المتدهوره التي يتتعرض لها أبناء مصر والقمامه التي تنتشر بالشوارع دون تقديم أية حلول. وأكد تطلعه إلي عصر الجمهوريه الثانيه واقفه علي أقدام ثابته تستند علي دستور جديد والمساواه والحريه وفصل السلطات ومعالجة كافة الملفات التي خلقها النظام السابق بتعمد وبغير تعمد . وأكد معلى أنه “لا مكان للفلول ولا مكان لمن زورت لهم الأنتخابات ومن أشير إليهم بتهم فساد بيننا”. وأعرب موسى عن اهتمامه بملف الزراعة وتعهد بأن يكون هناك حسن إدارة لهذا الملف إذا ما إنتخبت رئيساً. وحول المساواة في الأجور قال إنه خلال النظام السابق كان هناك عدم مساواة بين الوزير والوزير، و”كان فى وزراء بتاخد بدلات هائلة ناتجة عن طبيعة وزاراتهم ووزراء أخرين لا يحصلوا علي مثلها لذا يجب تحديد الحد الأدنى والأعلى للأجور”. وأضاف موسى أن الثورات العربية لا يمكن أن تجعل العالم العربى يغفل عن القضية الفلسطينية بل بالعكس يتعين أن يتواصل العمل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية من خلال مبادرة السلام العربية. وقال موسى، إن الشرارة التى بدأت فى تونس وتوهجت فى مصر انطلقت إلى بقية الدول العربية لن تنطفئ إلا بعد عملية تغيير كبيره وما يحدث الآن كان متوقعاً منذ سنوات كثيره حيث أن معاناة الشعوب العربيه قد تخطت كل الحدود . وجدد موسى رفضه لقانون الطواريء موضحا أن القانون الجنائي والقوانين الأخري كفيله بحل المشكلات ولا يجب أن نتعامل بهذا القانون بعد ثلاثون عاماً “عانينا فيها كل ألوان الكبت وقمع الحريات”. موسى خلال جولته: