* برهامي ينفي تلقي الجماعة السلفية أموالا من السعودية ويصف الحديث عن رفع أعلام المملكة في التحرير ب”ادعاءات” كتب- أحمد رمضان: قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية، إن الدعوة ستسعى بكل قوتها إلى تطبيق وفرض الحدود الإسلامية فى حالة وصولها للحكم قائلا ” نسعى لإقامة الحدود كجزء من الشريعة والنظام الإسلامي”. وأشار برهامى إلى أن مجرد الإعلان عن تطبيق الحدود الإسلامية على المخطئين سيردع ذلك الكثيرين عن فعل الجرائم، و هذا سيكون أفضل الطرق التى ستؤدى إلى انعدام الجرائم والتى أغلبها جرائم نفس، حيث أن الشريعة الإسلامية والدين الإسلامى دين تسامح وحب وليس دين يدعو للعنف والكراهية، مؤكدا أن علينا جميعا توصيل هذة المفاهيم . وأضاف برهامى خلال لقائه مع الإعلامى وائل الأبراشى فى برنامج الحقيقة على قناة المحور، إن الدعوة السلفية ترى أن كافة البنوك فى مصر تعمل بالربا، وبالتالى التعامل معها حرام شرعا وبالتالى فلابد أن نغير نظام عمل البنوك فى مصر حتى لا يكون هناك أي شبهة دينية أو ذنب بدون قصد، وحتى يكتمل الحد الدينى الكامل للمعاملات التجارية. وأضف برهامى أن الدعوة السلفية لا تتلقى أموال من السعودية أو أي دولة أخرى مثلما يقال، مؤكدا أن السلفيين لم يرفعو أعلام السعودية أو أي علم آخر، قائلا إن “علم السعودية بالنسبة لنا لا يمثل سوى علم دولة شقيقة لا أكثر”، وأضاف أن هذة “ادعاءات” نرفضها و نجهل الهدف من ترويجها . وردا على سؤال حول ما يتردد عن كونه صديق لأمن الدولة المنحل وكان يعمل معه، قال إنه لم يكن صديقا لأمن الدولة وتم سجنه ثلاثة مرات من قبل، وآخر مرة ظل محبوسا أكثر من عام، مما يؤكد أنه لم يتعامل مع أمن الدولة إطلاقا أو أى جهة حكومية أخرى. وقال إن مثل هذة الادعاءات لن تؤثر على أى شئ لأن السلفيين جزء أساسى من الثورة. وأشار برهامى إلى أن السلفيين يعلمون جيدا أن تطبيق الدولة الإسلامية لن يتم بين ليلة وضحاها، مشددا على أن فكرة السلفيون قادمون التى أطلقتها بعض القوى الأخرى غير صحيحة لأنهم موجود بالفعل حيث قال “نحن لن نأتى .. لاننا موجودين بالفعل فيكم بينكم “، حيث أن هذة الافكار روجها من هم ضد السلفية لتخويف الناس منهم . وأكد برهامى أن فكرة الدولة الدينية فكرة مغلوطة لدى الكثير من الناس . فالدولة الدينية (حسب وصفه) يحكمها أشخاص يخضعون لأوامر الله ” عز و جل “، قائلا إن “الدولة الدينية لا تعنى تطبيق حدود الله فحسب، مشيرا إلى أن هناك نواحي أخرى على رأسها العقيدة والمعاملة، ولكن لا تقتصر على الحدود فقط كما يروج لها العلمانيين”.