قال مصدر داخل مجلس شورى الدعوة السلفية، إن هناك توجه عام داخل الدعوة بالتصويت ب«نعم» على التعديلات الدستورية التي أقرتها لجنة الخمسين. وأوضح المصدر – الذي رفض ذكر اسمه – أن هذا التوجه تزايد بشكل ملحوظ بين أعضاء إدارة الدعوة السلفية، بعد نجاح ممثل حزب النور بلجنة الخمسين الدكتور محمد ابراهيم منصور في إدراج تفسير جملة «الشريعة الإسلامية» في ديباجة الدستور، بعد حذف المادة 219 المفسرة لها، حيث نصت الديباجة على «نكتب دستورًا يؤكد أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، والمرجع فى تفسيرها هو ما تضمنته مجموع أحكام المحكمة الدستورية فى هذا الشأن». كان يونس مخيون – رئيس حزب النور، أعلن في اجتماع المجلس الرئاسي للحزب أمس السبت أنهم يستعدون للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن التعديلات الدستورية جاءت مرضية لهم، تاركًا القرار النهائي من التصويت بنعم أو لا حتى اعتماد المسودة من خلال الرئيس المؤقت عدلي منصور.