تعادل الأهلي مع الوداد المغربي بهدف لكل من الفريقيين في المباراة التي اقيمت في العاصمة المغربية كازابلانكا، وبذلك ارتفع رصيد الاهلى لستة نقاط ليحتل المركز الثالث فى المجموعة الثانية لدورى ابطال افريقيا، وارتفع رصيد الوداد لسبعة نقاط ليصبح فى المركز الثانى من المجموعة. وسجل الهدف الاول بالمباراة لصالح الاهلى محمد ناجي جدو في الدقيقة 35 وتمكن عبد الرحيم كيجان من التعادل للوداد المغربى فى الدقيقة 46. بدأت المباراة بطريقة حماسية حيث حاول لاعبى الفريقين إحراز هدف مبكر، وظهرت خطورة لاعبى الأهلي سريعاً في الدقيقة 10 من خلال التمريرة البينية التى قدمها حسام عاشور لدومينيك إلا أنه فشل في استلام الكرة ليتمكن حارس المرمى ويخرجها بقبضة يده. ولم يتأخر رد الوداد كثيراً وظهر من خلال الكرة البينية التى استلمها نجم الفريق يوسف قديوي ليسددها قوية لتخرج بجوار القائم الأيسر لمرمى أحمد عادل عبد المنعم في الدقيقة 11. وتكررت المحاولات ولكن لم تكن هناك هجمات خطيرة على كلا المرميين حتى الدقيقة 23 عندما تصدى أحمد عادل للضربة الحرة التي سددها لاعب الوداد ياسين. وفي الدقيقة 26 أضاع دومينيك هدف مؤكد بعد استلامه الكرة خلف المدافعين بدون تسلل وانفراده بالمرمى ليطيح بها خارج الملعب بشكل غريب. وظهر تالق محمد نجيب فى أخراجه كرتين خطيرتين أحدهما من ضربة حرة والأخرى من أمام يوسف القديوي الذى تهيأ لتسديد الكرة تجاه المرمى لولا تواجد نجيب الذى ألقى بجسده فى طريق الكرة. وضغط الأهلي على الوداد ليتمكن محمد ناجي جدو من إحراز أول أهداف اللقاء في الدقيقة 37 من رأسية رائعة من النجم محمد أبوتريكة وضعت الأول في مواجهة المرمى ليضعها بسهولة في منتصف المرمى. وأضاع ياسين الأكحل أخطر فرص الوداد فى الشوط الأول بعد تسديدة رائعة تصطدم بالقائم الأيمن لمرمى الأهلي لتخرج الكرة إلى ضربة مرمي للنادي الأهلي. وبدات محاولات الوداد لتحقيق التعادل فى النتيجة بالضغط بشدة على لاعبى الأهلي من خلال التسديد من خارج المنطقة ولكن بدون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني ضغط الوداد على الأهلي لتعديل النتيجة وهو مانجح فيه مبكراً بعد إحراز هدف التعادل عن طريق اللاعب عبدالرحيم بن كاجال من كرة عرضية حولها برأسه في مرمى أحمد عادل في الدقيقة 47 من عمر اللقاء واستمر ضغط الفريقان من خلال هجمات متفرقة على المرميين بينما زاد الأهلي من ضغطه ليحاول تدارك الهدف المباغت الذي سجله الوداد الذي كان أقرب فى التسجيل من خلال الانفراد التام لياجور بمرمى الأهلي لولا تدخل وائل جمعه الذي شاركه في الكرة ليضعها ياجور خارج المرمى في الدقيقة 65. وضغط الوداد على الأهلي بشدة ليضيع العديد من الفرص أخطرها الفرصة التي أنقذها وائل جمعه من على خط المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وحافظ هذا التعادل على حظوظ الاهلي في بلوغ الدور التالي اذا ليس امامه سوى الفوز على الترجي بفارق هدفين في المباراة الأخيرة بينهم في دوري المجموعات في القاهرة.