تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن سوهاج، بإشراف اللواء " إبراهيم صابر" مساعد الوزير مدير الأمن، من كشف غموض واقعة مقتل شخص في العقد السادس من عمره، حيث تبين أن وراء الواقعة " زوجة المجني عليه ونجل شقيقته وشخص آخر. تعود الواقعة للثاني من الشهر الجاري، عندما تلقي العميد " حسين حامد " مدير المباحث الجنائية، بلاغا من المدعوة " هويدا سعيد مهاود ، 44 سنة ممرضة بمستشفي الرمد بطهطا " زوجة المجني عليه " تفيد غياب زوجها المدعو " لمعي بولس أبو اليمين 61 سنة بالمعاش، ولم تشتبه غيابه جنائيا، وتحرر المحضر رقم 2494 إداري المركز بتاريخ الثاني من نوفمبر الجاري. تم تشكيل فريق بحث قاده العميد " عصمت أبو رحمة " رئيس مباحث المديرية وبالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العام، وبتشيط المصادر السرية، دلت تحريات المباحث، وجود علاقة آثمة بين الزوجة والمدعو "مرسي كامل سليمان " 27 سنة نقاش " نجل شقيقة المجني عليه" وأنهما وراء الجريمة وبمساعدة المدعو" ظريف موريس رزق الله " 25 سنة سائق توك توك. وتبين أن المجني عليه قام بتحرير توكيل عام للمتهم الثاني" نجل شقيقته " بصرف واستلام المعاش الخاص به، وكذلك صرف المكافأة الخاصة بنهاية الخدمة من البنوك. وأضافت التحريات، أن المبلغة " الزوجة " قامت بالاتفاق معه علي التخلص من زوجها، وذلك لاقتسام المبالغ المشار إليها، حيث عقدا العزم وبيتا النية واستعان الثاني بالمتهم الثالث، وقاما باستدراجه لمنطقة نائية بالطريق الصحراوي السريع الشرقي " زمام مركز الفتح محافظة أسيوط " بحجة توصيله لدير العذراء، حيث قام المتهم الثاني بطعن المجني عليه بسكين أدي إلي مقتله ودفنه بالمنطقة المشار إليها. تم ضبط المتهمين الثاني والثالث وبمواجهتما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا تقصيليا بارتكابهما الواقعة، وأبديا استعداداتهما للإرشاد عن الجثة. قامت مأمورية من مركز طهطا، عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع النيابة العامة ومديرية أمن أسيوط، وبإرشاد المتهم الأول " ظريف موريس رزق الله "، تم العثور علي جثة المجني عليه، والسكين المستخدم في الواقعة منغرسة بالظهر، ووجود الرأس مفصولة عن الجسد، تم إيداع الجثة بمستشفي الإمام بأسيوط، وجار تحرير محضر ملحق بالمحضر الأصلي، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.