تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إمكانية القيام بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية في المياه الدولية، وبالتحديد على متن سفينة أو منصة بحرية، وذلك بعد 4 أيام على رفض ألبانيا طلبا أمريكيا بإقامة مصنع لإبطال مفعول هذه الأسلحة على أراضيها. ووفق قناة "روسيا اليوم" فإن مصادر مطلعة أكدت أن هذه العملية معقدة وفريدة من نوعها، إلا إنها قابلة للتنفيذ، ويجري بحث هذا الأمر في ضوء ضرورة تدمير أكثر من ألف طن من المواد الكيمائية، في خضم حرب أهلية دائرة في سوريا، ورغبة حكومات مثل ألبانيا في تجنب احتجاجات شعبية مناهضة لإقامة أي منشأة لهذا الغرض.