أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن نيتها اليوم تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في المياه الدولية وبالتحديد على متن سفينة أو منصة بحرية، وذلك بعد 4 أيام على رفض البانيا طلبا أمريكيا بإقامة مصنع لإبطال مفعول هذه الأسلحة على أراضيها. وأكدت مصادر مطلعة أن هذه العملية معقدة وفريدة من نوعها إلا أنها قابلة للتنفيذ. ويجري بحث هذا الأمر في ضوء ضرورة تدمير أكثر من ألف طن من المواد الكيمائية في خضم حرب أهلية دائرة في سورية ورغبة حكومات مثل ألبانيا في تجنب إحتجاجات شعبية مناهضة لإقامة اي منشأة لهذا الغرض."
ووافقت سورية على الانضمام الى اتفاق لحظر الاسلحة الكيميائية بعد تهديد واشنطن بشن ضربات جوية على البلاد عقب هجوم كبير بغاز السارين على منطقة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة.