دان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني"، الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الإيرانية في بيروت، قائلاً إن هذه الأعمال تظهر عجز الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية المواكبة له. وأكد "على شمخاني" خلال لقائه السفير السوري في إيران "عدنان محمود" وفق ما جاء في قناة "العالم" الإخبارية، أن هذه الممارسات الإرهابية تزيد من كراهية الرأي العام في العالم لمرتكبي هذه الممارسات وحماتهم. وصرح أن هذه الممارسات الإرهابية لن تؤثر على مواصلة إيران دعمها للمقاومة الإسلامية، وأشار إلى أن تحذيرات كانت قد أطلقت في السابق بشأن توسع رقعة الإرهاب في المنطقة، والدعم المالي والعسكري له، من قبل الدول الغربية، لذلك فإن هذه الدول تتحمل مسئولية دماء شهداء هذا الحادث. وأشار "شمخاني" إلى قيام إيران بمتابعة تطورات سوريا بدقة، وقدم التهاني بالانتصارات الأخيرة للجيش السوري، في مواجهة الجماعات الإرهابية، قائلاً إن وجهة نظر العالم قد تغيرت تجاه التطورات في سوريا، وإن موجة الاهتمام بمطالب وإرادة الشعب السوري في ازدياد. وشدد على ضرورة اعتماد آلية سورية – سورية، لحل الأزمة الجارية في هذا البلد، موكداً على ضرورة متابعة الحل الدبلوماسي ومعالجة القضايا عن طريق الآليات السياسية. وبشأن إجراء المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، قال "شمخاني" إن الغرب ليس أمامه خيار سوى التفاوض لمعالجة القضايا وأن العقوبات غيرالقانونية، والضغوط غيرالمنطقية، لم تترك أثراً على إرادة الجمهورية الإسلامية في إيران. وأعرب السفير السوري خلال اللقاء عن شكره لمواقف جمهورية إيران الإسلامية، وإجراءاتها في دعم الشعب السوري، وأكد أن الجيش السوري قد واجه الإرهابيين بقوة من أجل توفير الأمن للشعب، وإيصال الغذاء والأدوية إلى المدن والقرى، وأنه في الوقت نفسه يتابع المسار الدبلوماسي والآليات السياسية لمعالجة القضايا أيضا.