قال موقع "فيترانس توداي" الأمريكي أمس إن المملكة العربية السعودية تسعى لامتلاك مواد خام تكفي لتصنيع ثلاث قنابل انشطارية بمساعدة فرنسية إسرائيلية، حيث إنه في عام 2010 ووفقا لبروتوكول سري بين الرياض وتل أبيب سمحت المملكة بدخول الطائرات الإسرائيلية في أجوائها للمساعدة في الهجوم على إيران والتزويد بالوقود. وأضاف الموقع أنه قبل أسبوع سربت الاستخبارات الإسرائيلية أخبارا توضح أن السعودية تتعاون مع باكستان لتزويدها بالأسلحة النووية، ولكن هذه القصة مجرد كذبة، ففي الأسبوع الماضي عملت فرنسا على إفشال محادثات جينيف مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك نتيجة للضغط السعودي على باريس، لشراء الرياض لأسلحة ضخمة ومعدات للطاقة النووية من فرنسا. وأشار الموقع إلى أن السعودية تسلح نفسها، رغم أنها لا تواجه أى تهديد خارجي في ظل تأييدها لإسرائيل، وماذا يمكن أن يكون أكثر تطرفا من التحرك السريع فى برنامج نووي سري بمساعدة إسرائيل وفرنسا، الدولتان المتورطتان مع الرياض منذ سنوات وحتى الآن. وأوضح الموقع أن إسرائيل تمتلك برنامجا نوويا يستند على تعاون فرنسي مشترك بين البلدين لإعادة تصنيع مادة البلوتونيوم المستورد من الولاياتالمتحدة، والآن السعودية مستعدة لامتلاك سلاحا نوويا باعتبارها "القوة الإسلامية الحقيقية في المنطقة"، هذه هى خطة "بندر بن سلطان" رئيس المخابرات السعودية. ويعتقد الموقع الأمريكي أنه من أجل حفاظ المملكة على السيطرة على الأوضاع المحلية، فهى تتجه الآن للتعاون الوثيق مع فرنسا وإسرائيل للتغلب على طبول الحرب التي تدق في منطقة الخليج العربي منذ عقود. وختم الموقع الأمريكى إلى أن محور الشر الجديد سيزداد ليشمل تركيا جنبا إلى جمهورية جورجيا الرائدة عالميا في الحرب البيولوجية.