قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، إن التدخل الخارجى حوّل الأزمة السورية إلى حرب أهلية بعد أن تدفقت إليها الأسلحة، ودخلت سوريا قوى أخرى من غير أهلها، كل يحمل أجندته، وكل يسعى لتحقيق مصلحته على حساب سوريا وشعبها، واستقلال ووحدة أراضيها، ووحدتها الوطنية. أضاف "فايق" خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة «على الشعب السورى إدراك أن مشكلته لم يعد من الممكن حلها عسكريا، طالما لجأت معظم الأطراف إلى الاستقواء بالخارج، حتى كادت الأزمة أن تتحول إلى حرب بالوكالة، وبعد أن دفع العرب بها إلى التدويل منذ البداية». وأوضح "فايق" أن أى حل للأزمة لابد أن يستوعب الجميع، ويحقق وحدة الوطن، وهذا لايمكن أن يتحقق إلا بالحلول السياسية.