اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز في مدينة المحلة الكبرى والقرى التابعة لها؛ مما دفع سكان المدينة للتسابق على المستودعات والوقوف في طوابير بالساعات من أجل أسطوانة الغاز. وأكد أحد مواطنى المدينة أنه مكث ينتظر في الطابور أكثر من ثلاث ساعات، مستغربًا الأزمة المفاجئة في مستودعات الغاز التي أُغلق أغلبها بحجة عدم وجود أسطوانات بداخلها! وأشار صاحب مطعم بمنطقة الشون إلى أنه اضطر للتوقف عن العمل بسبب أزمة الغاز التي أدت إلى عرقلة حركة المطعم، وأن عددًا من المحال المجاورة له تمر بالأزمة نفسها. وطالب أهالى مركز المحلة وزيرى البترول والتضامن الاجتماعى بسرعة حل الأزمة فى أقرب وقت، خاصة بعد فشل مسئولي التموين بمحافظة الغربية فى إيجاد وسائل لمنع انتشار السوق السوداء. من جانبه أكد الدكتور اللواء محمد نعيم محافظ الغربية أنه قرر تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة التموين لوضع الضوابط اللازمة لفتح باب منح التراخيص للمرحلة رقم 12 لمستودعات الغاز خلال 48 ساعة، على أن يتم الانتهاء من تراخيص المستودعات المستوفاة للشروط خلال أسبوع على الأكثر. وأشار المحافظ إلى أن هذا القرار يأتي بهدف فتح منافذ جديدة لتلبية احتياجات المواطنين، على أن يتم إعادة هيكلة وتوزيع الحصص المخصصة للمحافظة من الغاز مع طلب زيادة الكمية الواردة للمحافظة خاصة فى فصل الشتاء؛ حيث زيادة الطلب على هذه السلعة المهمة. كما طالب المحافظ رئيسي مدينتي المحلة الكبرى وبسيون بتوفير أماكن لشركة بوتاجاسكو لمنافذ توزيع وإقرار توزيع الأسطوانات للشركة وشباب الخريجين بالكوبون، وألغى المحافظ عمليات التوزيع التى تتم عن طريق الجمعيات الأهلية أو اللجان الشعبية؛ لإحكام السيطرة والمراقبة وإلزام مزارع الدواجن بتوفيق أوضاعها وأمهلها 15 يومًا للتعاقد مع شركة بوتاجاسكو لتوفير الأنبوبة التجارية أو إدخال نظام الهيتر فى عملية التدفئة.