أعلن عبد الهادى محمود، القيادى بحركة "طلاب ضد الانقلاب" بأسيوط، ل "البديل"، اليوم الأحد، عن تحويل 10 طلاب من الإخوان للمجلس التأديبى بجامعة الأزهر، بينهم طالبتان من كلية أصول الدين والشريعة الإسلامية، لقيامهم بتنظيم مظاهرات داخل الحرم الجامعى. وأكد القيادي بالحركة، أن إدارات جامعة الأزهر اتخذت هذا القرار كأسلوب ضغط على باقى الطلاب الإخوانيين بالجامعة، وكنوع من التهديدات للمتظاهرين من الطلاب والطالبات، وبالرغم من هذه الإجراءات القمعية من إدارة جامعة الأزهر، فإن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ستستمر داخل الحرم الجامعى، حتى ولو تم اعتقال جميع الطلاب وليس تحويلهم للمجلس التأديبى. وذكر "عبد الهادى"، أن حركة "طلاب ضد الانقلاب" أعلنت حالة من العصيان المدنى داخل الجامعة فى صورة الامتناع عن دخول المحاضرات وعدم مباشرة الدراسة، والعمل على تحويل اليوم الدراسى إلى مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد أعمال القمع وتهديد الطلاب للعزوف عن المظاهرات، لكنها أساليب من مجموعة من الشراذمة – على حد قوله -. وأشار القيادي بحركة "طلاب ضد الانقلاب"، إلى أن المظاهرات والاحتجاجات السلمية ستستمر حتى تحقيق مطالبهم، والتي من أبرزها "الإفراج عن الرئيس المنتخب محمد مرسى، والإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين وقيادات الإخوان المسلمين، وعودة الشرعية للبلاد، ومحاكمة قيادات الانقلاب بتهم قتل المتظاهرين فى أحداث رابعة ونهضة مصر" – على حد قوله -.