* الأمن الفرنسي يعتقل 9 معتدين و3 متظاهرين اشتبكوا معهم ويضطر لإخلاء سبيل 6 لأن معهم جوازات سفر دبلوماسية * سيارتان تابعتا للسفارة السورية في باريس تلاحقان المتظاهرين بعد إطلاق سراحهم وتعتدي عليهم بالضرب المبرح كتبت- نور خالد ووكالات: اعتدى 9 سوريين بينهم إمرأة بالشتائم والضرب المبرح على تجمع لمتظاهرين سوريين في ساحة شاتليه في قلب العاصمة الفرنسية باريس مما دفع المتظاهرين السوريين والعرب إلى اللجوء للدفاع عن أنفسهم مما أسفر عن موجة من الذعر والهلع وسط المارة. واتضح لاحقا أن 6 من المعتدين يحملون جوازات سفر دبلوماسية. وقع الاعتداء قرابة الساعة السابعة من مساء أمس الأول الجمعة وقام المعتدون برفع صورة لبشار الأسد وترديد شعار “الله سورية بشار وبس“، مشيرين بالأصابع الوسطى للمعارضين للأسد الذين رددوا الشعار الشهير “الله سورية وحرية وبس“، بالإضافة إلى شعارات باللغة الفرنسية تدين النظام السوري ورئيسه وتطالب بإغاثة الشعب السوري من المجازر التي ترتكب يوميا في أرجاء البلاد. وتدخلت قوى الأمن الفرنسي لفك الاشتباك بين الجانبي، فيما أصيب عدد من المتظاهرين والمعتدين بإصابات خفيفة ووصلت عربات الإسعاف وقدمت الإسعافات الأولية لهم ونقلت حالة واحدة للمستشفى. واعتقل الأمن الفرنسي المعتدين التسعة وثلاثة من المتظاهرين وتم ترحيلهم للتحقيق معهم للوقوف عن أسباب وخلفيات الحادث. إلا أن الشرطة اضطرت لإطلاق سراح ستة من المعتدين لأنهم يحملون يحملون جوازات سفر ديبلوماسية سورية وأفادت مصادر أن مسؤول أمن السفارة السورية في باريس الذي كان يرصد منذ أسابيع من مقهى قريب الاعتصام اليومي للسوريين في ساحة شاتليه أصدر أوامرا لبعض السوريين الموالين للنظام السوري بالاعتداء على التظاهرة السلمية. وبعد إطلاق سراح المعارضين إثر انتهاء التحقيقات معهم، لاحقتهم سيارتان تابعتان للسفارة السورية وتم الإعتداء عليهم على يد قربة 20 من أنصار النظام مما أسفر عن جروح خطيرة طالت المعارض والناشط الكردي السوري سالم حسن والناشط السوري محمد طه مما استدعى نقلهما إلى أقرب مستشفى وتدخل الأمن الفرنسي من جديد، كما تعرضت الناشطة جورجيت علم إلى رضوض طفيفة. لمشاهدة الفيديو: دبلوماسيو الأسد في باريس يهاجمون المتظاهرين المعارضين