قال أبو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن التصويت ب "نعم" على الدستور الجديد سيؤدي إلى إجبار ما وصفهم بالعناصر الإرهابية إلى الانصياع للنظام الحالي، بالإضافة إلى أنه سيكون كحائط صد لأكبر عملية تدمير للدين الإسلامي والقومية المصرية. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس الخميس بمقر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية لتدشين حملة "دستورك يا مصري" أن "الدستور الذي يجري تعديله عليه عدة مآخذ، ولا يمكن أن يكون ثوريًّا على أيدي شخصيات غير ثورية، إلا أنه يتوجب الموافقة عليه إذا ما كان في مجمله يلبي مطالب الشعب؛ حتى نتخطى الأزمة الحالية، خاصة في ظل المواد المعدلة التي لم يتضمنها عصر العبودية والنخاسة" على حد قوله. ودعا شريف بغدادي، أمين حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، كل مواطن لمتابعة أعمال لجنة الخمسين المعنية بكتابة الدستور، ومعرفة ما يدور بين أروقتها؛ حتى يتسنى له تكوين رأي مسبق عن القبول أو الرفض، مؤكداً أن الحملة ستتوجه لجميع المصريين؛ ليعلم العالم مدى شفافية العملية الانتخابية. من جانبه أكد عبد العزيز الشناوي، منسق العمل الجماهيري بحزب المصريين الأحرار، أن الحزب لن يحدد موقفه من التصويت على الدستور ب "نعم" أو "لا" إلا بعد خروج المسودة الرئيسية في 3 ديسمبر، معلناً عن تجهيز الحزب لعدة فعاليات توعوية بمختلف أحياء المحافظة؛ للتعريف بأهم المواد الواجب تضمينها في الدستور، منوهاً عن استكمال الحملة لنشاطها إلى ما بعد 3 ديسمبر، وهو موعد عرض المسودة النهائية للدستور وإعلان الاستفتاء عليها.