عقد حزب الدستور بمحافظة الغربية، مساء أمس الأربعاء، ندوة بعنوان "مدخل إلى الاشتراكية العلمية"، وذلك فى إطار سلسلة ندوات يعقدها الحزب لتثقيف الشباب بالقضايا السياسية المختلفة. وأكد الدكتور محمد دوير، المفكر الاشتراكى، خلال الندوة، أن الثورة المصرية فتحت آفاقًا رحبة للاشتراكيين المصريين تمكنهم من إعادة توظيف قدراتهم وتفعيل برامجهم لتهيئة المجتمع المصري، للتحول من تجربة رأسمالية فاشلة استمرت ما يقرب من أربعة عقود إلي تجربة وطنية ديمقراطية تقوم علي قيم العدالة الاجتماعية والحرية والمواطنة. وأضاف "دوير"، أن الاشتراكية تتحدث عن الفقر والفقراء الذين هم – بالصدفة – العمال والفلاحون والعاطلون وصغار الموظفين والحرفيين ومعظم أبناء الطبقة الوسطي "أي كل المجتمع تقريبا"، حينما نتحدث عن هؤلاء يتهمنا البعض بأننا نتاجر بآلام المواطنين ومحن الوطن، ومن هنا تكمن مشكلة الاشتراكية أنها ليست سوي أداة تحرر البشرية من زيف الواقع وظلم الطبقات المستغلة، وهذا هو ما يفرض علينا أن نطرح السؤال المهم "ما هي مشكلة الاشتراكية في العالم وفي التاريخ؟ ولماذا تعددت طرق ومناهج معاداتها في البلدان المختلفة والأزمنة المتعاقبة؟". كما تحدث خلال الندوة، عن مفهوم الاشتراكية العلمية، وأهدافها، ومشاكلها الحالية، وسط حشد هائل من شباب الدستور والأحزاب الأخرى، وشباب الحركات الثورية بالغربية. أخبار مصر – البديل