نفى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تلقيه أي خطابات من مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو كوستا، تفيد برغبته في اللعب لمنتخب إسبانيا، ورفضه لاستدعاء منتخب السامبا للمبارتين الوديتين أمام هندوراس وتشيلي. وصرح رئيس المكتب الصحفي في الاتحاد، رودريجو بايفا، لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، بأن المهاجم لم يرسل أي خطاب رسمي، ولحين وصول ما يفيد بذلك سيكون بإمكان المؤسسة الرياضية الحديث عن الوضع. وبذلك يعتبر الاتحاد أن استدعاء اللاعب للمباراتين القادمتين مازال ساريًا، وأن ما تم نشره لا يتعدى حاجز التوقعات من الصحافة. يحمل دييجو كوستا الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، فقد ولد بمدينة لاجارتو البرازيلية ونال الجنسية الإسبانية، بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من يوليو الماضي. وقد استدعي للسيليساو مرتين، خلال أربع مباريات ودية أمام إيطاليا وسويسرا، ثم أمام روسيا وإنجلترا، لكنه شارك لخمس دقائق فقط كبديل، كما استبعده سكولاري من المشاركة بكأس القارات. وإذا ما حدث واستدعت البرازيل دييجو كوستا للمونديال، وقامت إسبانيا بنفس الأمر، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيقوم بفض النزاع، إلا أن بعض الإجراءات الداخلية قد تحرم اللاعب من خوض البطولة مع أي من المنتخبين. وبحسب لوائح الفيفا فإن اللاعب الذي يملك أكثر من جنسية بإمكانه تغيير منتخب بلاده طالما لم يشارك في مباراة دولية واحدة في منافسة رسمية. البديل / أخبار / رياضة