سقط أمين الشرطة «حمدي محمد» شهيد الواجب، خلال أحداث قرية العتامنة، حيث قتل بأيدي أفرد ينتمون إلى التيارات الإسلامية، أمس الأحد، تاركًا خلفه 4 بنات، وطفل رضيع، بالإضافة إلى الزوجة. «البديل» التقت ببعض أفراد أسرة الشهيد كي تنقل صورة حزينة تجسد ما يخلفه كل قتيل، علها تصل إلى كل قاتل. يقول «أيمن محمد – أمين شرطة – 35 سنة»، شقيق الشهيد، إن الأسرة تحتسب شقيقه عند الله شهيدا، لأنه استشهد وهو يؤدي عمله، مؤكدًا أن الشهيد كان بالنسبة له الأب والأخ والصديق، ومطالبا وزير الداخلية بالقصاص ممن اغتالوا شقيقه. وقالت «هبة حنفي – 24 سنة – زوجة الشهيد»، لا أقول غير «حسبي الله ونعم الوكيل» فيمن تسبب في رحيل زوجي ويتم أطفالي، فقد ترك الراحل دينا – 13 سنة، رحمة – 9 سنوات، آية – 4 سنوات، وندى – سنتين، بالإضافة إلى الرضيع مازن وعمره الآن 8 شهور. وأضاف الحاج محمد – 70 سنة – والد الشهيد، أن ابنه الراحل كان بمثابة شقيقه، وكان يتصف بطيبة القلب ويحب ويخدم الجميع. وطالب الأب المكلوم بالقصاص لابنه، كحق لأطفاله الخمسة، مبديًا دهشته من ترك كل قاتل يستمر في إراقة الدماء دون محاسبة.