حاله من الحزن تلف منزل شهيد الشرطه فى الاحداث التى شهدتها قريه العتامنه التابعه لمركز طما اقصى شمال سوهاج ،ففى منزله بقريه المدمر التابعه لمركز طما الحزن يخيم على الجميع اهله وجيرانه والعديد من اهالى القريه ،تعود تفاصيل الواقعه الى يوم السبت عندما تمكنت قوات الامن من ضبط عزيز م م المتهم الرئيسى فى احراق نقطه شرطه العتامنه اثناء فض اعتصامى رابعه العدويه والنهضه ،ليثور اهل المتهم للضغط على الشرطه ومحاوله تهريبه وبعد فشلهم ،اعتدوا على سياره شرطه امس كانت تؤمن سياره بريد وقتل خلال الحادث استشهاد حمدى محمد احمد امين شرطه واصابه اخر
وبزياره منزل الشهيد وجدنا الحزن يكسوا المكان ،واكد ايمن "شقيقه " الذى يعمل امين شرطه بمركز شرطه صدفا باسيوط ان اخيه الشهيد كان محب لشغله جدا وحريص على ادائه ،واضاف ان اخيه الشهيد ترك خمسه اطفال "اربعه بنات وطفل "اكبرهم طفله عمرها 13 عام واصغرهم طفل عمره 8 اشهر
وبنبره حزينه تحمل هم المستقبل اكده زوجه الشهيد ما ذنبه ليقتل اثناء ادائه لواجبه ،وبنبره باكيه اكدت انها لن تقبل بغير القصاص العادل
اما والدته ليان على بخيت 65 عام ربه منزل فقال "حسبيى الله ونعمه الوكيل "هل كل من يقوم بواجبه ووظيفته بامانه يكون مسيره الموت بهذه الطريقه ،وقالت اى اسلام هذا الذى يتكلمون عنه "فالاسلام برئ من افعالهم "فقتل الابرياء حرام فى جميع الاديان
اما والده محمد احمد فلم يستطع القيام لاستقبالنا فهو شيخ كبير يصل عمره الى 70 عام يعمل بالزراعه واكد انه ربى ابنائه على الحق ،واشار ان لديه غير الشهيد ابن اخر يعمل امين شرطه بصدفا باسيوط وثلاث بنات ،وطالب وزير الداخليه بالقصاص لابنه الشهيد