تعقد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الخميس المقبل، لقاءاً يشارك فيه عدد من الوزارء؛ لعرض استراتيجية التنمية الريفية لدعم صغار المزراعين، والتأكيد على التزام الدولة بها، ومتابعة ما تم إنجازه فى برنامج دعم التنمية الريفية والجارى تجربته فى محافظتي الفيوموالمنيا. ومن جانبه، قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، في تصريحات صحفية على هامش لقائه مع "جيمس موران" رئيس وفد المفوضية الأوروبية فى مصر، إن برنامج دعم التنمية الريفية يهدف فى الأساس إلى اختبار مدى إمكانية تطبيق منظومة الحوافز المشروطة لدعم صغار المزارعين، وتضمين خلاصة التجربة فى استراتيجية متكاملة للتنمية الريفية التى تعدها الوزارة، وأنه يتم تنفيذه حالياً فى ست قرى بالفيوموالمنيا. وأوضح "أبو حديد" أن محافظة المنيا بدأت بالفعل تجهيز ثلاث قرى هى "قلشام والجرنوس، وأبوجرج" لتطوير البنية التحتية بها، والتى تشتمل على إنشاء محطة للأرصاد الجوية بالمنطقة، وتطوير شبكات الرى فى إجمالى 301 فدان بالمنطقة، وإنشاء صوبة زراعية على مساحة 2000 متر مربع لإنتاج الأصناف المتميزة، بالإضافة إلى إنشاء محطة تعبئة وفرز تدريج وقاعات تدريب لصالح صغار الفلاحين، وإنشاء ثلاثة مشاتل لإكثار الشتلات المتميزة، وتوفير ثلاثة ماكينات تقطيع. وأضاف أنه يتم توزيع 20 "طلوقة" حيوانات من السلالات متميزة الإنتاج على صغار المزارعين مع التركيز على المرأة المعيلة، وإنشاء ثلاث وحدات لتصنيع الألبان، وثلاثة تنكات للتبريد، ومركز للتجميع، فضلاً عن تطوير ثلاثة مراكز بيطرية وتوفير ماكينة للتسوية بالليزر، وإمداد المزارعين بجرار عالى القوة، وتوفير 5 وحدات كمبوست متنقلة، وإنشاء 54 نظام تجميع للمخلفات الزراعية وتوزيع 8 أنوال زراعية على الريفيات، وتوصيل مياه الشرب لأكثر من 300 أسرة من القرى المستهدفة. وتابع: يتم تطوير البنية التحتية بقرى بنى صالح وزاوية الكرادسة ومنشأة عبدالله فى محافظة الفيوم بتزويدها بجرار زراعى لخدمة المزارعين بتلك القرى، و3 وحدات مضخات شمسية، ووحدة للأرصاد الجوية، فضلاً عن تطوير المساقى على مساحة 4000 متر مربع، وتغطية مساحة 5000 متر مربع، من المساقى بالبلاستيك، وتبطين 600 متر مربع من المساقى بالأسمنت، وحرث 200 فدان بتكنولوجيا حديثة لزراعتهم، وتغطية 200 فدان بالجبس الزراعى، وتكوين 25 وحدة كمبوست، وتطوير 4000 مسقة زراعية، كما يتم أيضاً إنشاء 15 موقعا لتجميع الكمبوست وتوزيع بذور محسنة ومخصبات زراعية على صغار المزارعين، وتوفير وحدة ميكنة زراعية، وتوصيل المياه ل100 أسرة ريفية ، بالإضافة إلى إنشاء 60 موقع صرف صحى ومراحيض، وتنظيم 6 قوافل طبية متحركة لصغار المزارعين، بالاضافة إلى وحدتين كمبوست متحرك، وجرار وقلاب زراعى، وماكينة تقطيع وثلاثة مجففات شمسية. وأشار وزير الزراعة إلى أن البرنامج يساهم فى الحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الزرعية الأكثر فقراً، من خلال رفع إنتاجية الأراضى الزراعية وهو الأمر الذى يخلق فرص عمل جديدة ومصادر جديدة للدخل تحسن من نوعية الحياة فى مجتمعاتهم المحلية، موضحا أن البرنامج يتضمن قاعدة بيانات وقياس قبلى يتيح قياس المردود الاقتصادى والبيئى والاجتماعى بنهاية المشروع، الذى خصصت له ميزانية قدرها عشرة ملايين يورو، ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبى تحت مظلة سيادسة الجوار الأوروبية. ومقرر أن يشارك فى المؤتمر الذى دعا إليه الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالتعاون مع جيمس موران رئيس وفد المفوضية الأوروبية فى مصر، الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، ووزير التعاون الدولى، والدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة ليلي إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، فضلاً عن اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم.