أصدر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية صباح اليوم، كتاباً جديداً بعنوان ''الجهاز المركزى للمحاسبات ..جهاز الرقابة والمحاسبة الأعلى فى مصر''. وقال ''المركز'' إن ثورة 25 يناير كشفت عن حقيقية الفساد الذى كان يقوم عليه نظام مبارك، وربما كان حجم هذا الفساد يمثل مفاجئة للغالبية من أبناء الشعب المصرى، وأيا كان تقديرنا لحجم هذا الفساد، وآلياته، وشبكة علاقاته، وقدرته على التأثير فى صنع القرار، فهناك سؤال جوهرى يتبادر للذهن ..'' أين كان الجهاز المركزى للمحاسبات من كل هذا الفساد؟ '' وهو الجهاز المنوط به حماية الأموال العامة و الرقابة على مختلف أجهزة الدولة التى تُحًصل أو تُنفق أو تستخدم الأموال العامة .. وأضاف ''بالطبع الإجابة على هذا السؤال تستدعى منا جميعا محاولة فهم طبيعة هذا الجهاز ودوره، وصلاحياته '' يذكر أن الكتاب يتضمن شرح لكيفية نشأة الجهاز، وتشكيله واختصاصاته، والجهات الخاضة لرقابته، وإلتزاماته، والمنظمات الدولية التى يشترك الجهاز فى عضويتها، وكذا علاقة الجهاز بالسلطات العامة للدولة، وبالأحزاب السياسية والصحف القومية، ويختتم بحثه بالخلاصة التى إنتهى إليها، وبالتوصيات التى يطرحها لتطوير أليات عمل الجهاز والحد من المعوقات التى تواجهه، وقام المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الأستاذ إبراهيم أبو جبل، رئيس مجموعة مراجعة بالجهاز المركزى للمحاسبات، ومؤسس حركة رقابيون ضد الفساد، والذى أعد هذا الكتاب عله يساعد فى فهم طبيعه الجهاز، والمعوقات التى تواجهه، وآفاق تطوره.