* صباحي: الرئيس القادم رئيس عند الشعب وليس رئيس عنده شعب وأول قراراتي ستكون رفع الحد الأدنى للأجور * الفنان أحمد عبد العزيز والشيخ أحمد التونى يعلنان خلال المؤتمر تأيدهما ل ''صباحي'' كتب – حازم الملاح : أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة ، أن الرئيس القادم لمصر عليه ألا يكون تابعا للبيت الأبيض ولا للكنيست الإسرائيلي، وإنما قراراته ومواقفه تستند أولا إلى مصالح مصر وسيادتها ومكانتها الرائدة في عالمها العربي والاسلامى والأفريقي، وأشار إلى إنه لو جاء رئيسا، سيدعو الشعب إلى محاسبته على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل مصري، وشدد على مسئولية كل فرد في هذا الصدد و استشهد بما قاله عمر بن الخطاب '' لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني''.موضحاً إن الرئيس القادم رئيس عند الشعب وليس رئيس عنده شعب. وخلال المؤتمر الشعبي الذي نظمته حملته الانتخابية أمس بحي روض الفرج، وحضره كل من الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأمين اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة، والفنان أحمد عبد العزيز، الذي أعلن تأييده في المؤتمر لحمدين صباحى رئيسا لمصر، أشار ''صباحى'' إلى أهمية ثقة كل فرد في ذاته وقدرته على التغير وإحداث نهضة كبرى، فمصر التي لازالت تعد دولة نامية، يحلم ''صباحى'' أن تصبح بسواعد أبنائها دولة صاعدة مثل؛ تركيا، والصين، والهند، والبرازيل، وغيرها من الدول، التي كانت في ''الستينات'' بادئة نهضتها معنا وأكملت مسيرتها بينما نحن تقهقرنا، وهذا لا يليق بالمصرين من وجهة نظر صباحى. بدأ صباحى كلمته قائلا ''علينا منذ اليوم أن نهتف ارفع علمك فوق أنت مصري'' في إشارة للمواطن أحمد الشحات الذي رفع علم مصر فوق سفارة الكيان الصهيوني. وتناول صباحى في كلمته ملامح برنامجه الانتخابي للنهضة، معتمدا في شقه الاقتصادي على استغلال الكنوز الطبيعية، التي تمتلكها مصر من الرمال وأشعة الشمس في صناعة السيلكون والطاقة الشمسية، لتصديرهم واستغلال العائد في تطوير الصحة والتعليم وتوفير حياة كريمة لكل مصري. وأعلن صباحى في نهاية كلمته، أن أولى قراراته إذا أراد الله وأختاره الشعب رئيسا سيكون تنفيذ حكم المحكمة برفع الحد الأدنى للأجور ليوفر لكل مصري حياة كريمة يستحقها، والعمل على توفير تأمين اجتماعي وصحي ومسكن لائق وفرص عمل ، وتأمين بيئة نظيفة، مؤكدا انه إذا جاء رئيسا فهو يدعو الشعب إلى محاسبته على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل مصري وشدد على مسئولية كل فرد في هذا الصدد و أستشهد بما قاله عمر بن الخطاب ''لقد وليت عليكم ولست بخيركم فان أحسنت فأعينوني و أن أسأت فقوموني '' . أما الشيخ أحمد التونى – سلطان المنشدين – الذي أمتع الحاضرين بإنشاده البديع في نهاية تلك الأمسية الرمضانية ، أختتم المؤتمر بإعلانه التأييد الكامل لحمدين صباحى قائلا ''السنة اللي جاية إنشاء الله نحتفل بمصر وتكون جمهوريتنا بقيت على أتم استعداد على يد أخونا وحبيبنا وإمام الفقراء والمساكين الأستاذ حمدين صباحى '' .
