اتهم مندوب دمشق الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفرى وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليرى أموس بالتغاضي عن رؤية ما اعتبرته "حقائق واضحةً للعيان، حيث قال الجعفرى "إن لا أحد بإمكانه أن ينكر دور الحكومة السورية كشريك كامل مع الأممالمتحدة في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية، التي وقعتها مع الأممالمتحدة". وأضاف الجعفري "الحديث عن أن الحكومة السورية أو الجيش السوري يحاصر بعض المناطق، فإنه يحاصر بعض هذه الأماكن لأن فيها مقاتلين مسلحين إرهابيين يحاربون الحكومة ويتحدون سلطة الدولة ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية"، موضحا أنه وبسبب الظروف الأمنية المتعلقة بسلامة الموظفين الإنسانيين الدوليين فهم لا يستطيعون دائما أن يدخلوا إلى بعض المناطق الساخنة، وقد حدث ذلك مع قوافل مساعدة من برنامج الغذاء العالمي الذي اعترف بأنه فشل 8 مرات في دخول منطقة المعضمية. وأعاد مندوب سوريا إلى الأذهان أن الحكومة السورية أخلت من المعضمية قبل عشرة أيام ثلاثة آلاف عائلة بحماية الجيش السوري، متسائلا: "هل يمكن لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري أموس أن تقول لنا ماذا فعلت هي لآلاف العائلات السورية التي أضحت الآن بلا بيت وهربت من قراها بسبب الممارسات الإجرامية للعصابات المسلحة هناك".