تستعد القيادات الشعبية والتنفيذية بالأقصر لأقامة مراسم جلسة صلح بين أطراف عائلة بني هلال بالأقصر، بحضور اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر وبرعاية اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر، وبمشاركة لفيف رجال الدين الإسلامي والمسيحي. صرح اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر بأن عقد الصلح بين أطراف العائلة يعد تطبيقًا لما أمرت به تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، لافتًا إلى الاستعدادات الأمنية التي ستشملها جلسة الصلح من خلال خطة أمنية محكمة للمحافظة على نجاح جلسة الصلح. وقال الدكتور ياسر أحمد السعيد، رئيس مجلس وحدة قروي النمسا: إنه تم توجيه الدعوي لعدد من قيادات المحافظة من المسئولين والقيادات الأمنية لحضور جلسة الصلح المقرر إقامتها غدًا الخميس في العاشرة صباحًا بحاجر كومير بمدينة إسنا جنوبالأقصر، كاشفًا عن الترتيبات التي نفذتها الوحدة في سبيل إقامة مراسم جلسة الصلح، حيث تم إعداد مركز شباب حاجر كومير لاستقبال مسئولي الأقصر والحضور بجلسة الصلح والتأكد من سلامة الوصلات الكهربائية وتوصيل المياه كما تم معاينة الطريق المروي منذ بداية القرية حتى مركز الشباب، لافتًا إلى توفير ما يقرب من 25 إسطوانة بوتوجاز و 12 ألف رغيف بلدي؛ بناءً علي رغبة أفراد عائلة بني هلال. وأضاف أن وقائع الخصومة ترجع لعام ماض، حين قامت مشاجرة بين أبناء عمومة "أل صابر" و "آل عبد الفتاح" بعائلة بني هلال، وأفضت المشاجرة إلى مقتل أحد الأشخاص، وقتلوا أحد أفراد عائلتهم، وقبل العائلتين التصالح ويقدم القاتل "الكفن" أمام الجميع.