تظاهر العشرات من حركة شباب ماسبيرو ومستقلين، مساء أمس الثلاثاء، أمام مكتبة الإسكندرية؛ احتجاجاً على حادث كنيسة "العذراء" الواقعة بمنطقة الوراق بالجيزة والتنديد بالحادث الذي وصفوه بالإرهابي الذي وقع على أشخاص أبرياء. وندد رامي قشوع، منسق حركة شباب ماسبيرو بالإسكندرية، بعدم قيام وزارة الداخلية بالتأمين الكامل للكنائس، معتبراً أنه كان من الواجب عليها إخضاعها للحراسة بعد حادثة أسيوط، حيث إنه من المتوقع أن تكون لديها خلفية باحتمالية تكراره، واصفاً إياها ب "الحكومة ذات اليد المرتعشة" التي لا تقوى على القضاء على الإرهاب. واستبعد قشوع في تصريح ل "البديل" أن يكون للجريمة جانب طائفي، إلا أن هذا لا يمنع أنه كان من الواجب على الحكومة أن تحكم قبضتها على الإرهاب، خاصة في ظل عدم قيامها بدورها الذي قام الشعب بتفويضها والجيش من أجله، ألا وهو توفير الأمن والأمان، فلا يوجد في مصر الآن لا أمن ولا أمان، على حد قوله. وتابع "ما ذنب أطفال قتلت وناس رايحة تفرح وقلب الفرح لمأتم؟"، مطالباًً بإقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي؛ لعدم قدرتها على مكافحة الإرهاب واستبدالها بأخرى لا تقبل التهاون مع الإرهاب، رافضاً دعوات المصالحة مع إرهابي يتظاهر برفع السلاح في وجه المواطنين، "فلا بد على النقيض من ذلك من الضرب بيد من حديد"، على حد قوله؛ لأن الحادث أسفر عن وفيات وإصابات لمسيحيين ومسلمين أيضاً.