أدانت حركة "شباب المحلة الثائر"، الاعتداء الإرهابى الغاشم على كنيسة السيدة مريم العذراء بالوراق، والذى أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، كما طالبت من خلال بيان لها، اليوم الثلاثاء، كافة الجهات المعنية بسرعة التحقيق فى هذا الحادث، وتقديم الجناة لمحاكمة علنية. وأكدت الحركة، فى بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، أن حالة الاحتقان الطائفى فى مصر، تأتى نتيجة طبيعية لسوء تعامل الدولة مع ملف حقوق الاقليات فى مصر، داعية كافة القوى السياسية والثورية وكافة منظمات المجتمع المدنى، لوضع حلول سياسية واجتماعية للقضاء نهائيًا على مظاهر الاحتقان الطائفى الكريهة، والتى أثبتت التجربة أن التعامل الأمنى وحده غير مجدٍ فى التخلص منها، وكذلك اتخاذ موقف واضح تجاه التقاعس غير المبرر من جانب أجهزة الدولة عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كافة أحداث العنف الطائفى السابقة. كما طالبت الحركة، النائب العام ووزير الداخلية، بالكشف عن كافة ملابسات حوادث الاعتداءات على الكنائس، وأى أعمال عنف طائفية، بما يشمل تحقيقات النيابة العامة، وتقارير لجان تقصى الحقائق ذات الصلة بأعمال العنف الطائفى فى مصر بشكل عام، وعن تلك التى وقعت فى السنوات الثلاث الماضية بشكل خاص، بدءًا من حادثتى نجع حمادى وكنيسة القديسين، حتى الاعتداء الارهابى الأخير على كنيسة العذراء. أخبار مصر – البديل