ألقى اتحاد شباب ماسبيرو مسئولية حادث كنيسة العذراء بالوراق على الحكومة، وحمل الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، مسؤولية التقصير في حماية المواطنين المسيحيين، بدءًا من الاعتداءات التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة وميدان النهضة بالجيزة، حتي الهجوم الدموي علي كنيسة الوراق. وقال الاتحاد فى بيان له اليوم "من غير المعقول التصديق بأن وزير الداخلية الذي رعي الهجوم الشهير علي الكاتدرائية المرقسية، يحمي المسيحيين من أي اعتداء اّخر، وألا يكون تواطئ في أي هجوم سابق"- وذلك بحسب البيان. وأعرب الاتحاد عن غضبه الشديد إزاء هذا الحادث الإرهابى، الذى راح ضحيته 5 أفراد و18 مصابا بينهم حالات خطرة، مشدداً أنه لابد أن تحمى الدولة المواطنين الأقباط، وإلا لماذا يطالب منهم دفع الضرائب والالتزام بكافة الواجبات. ومن جانبه، دعى اتحاد شباب ماسبيرو، إلي وقفة احتجاجية الثلاثاء، المقبل 12 ظهراً، أمام مجلس الوزراء بالقصر العيني؛ لمطالبة الحكومة ب: محاكمة وزير الداخلية لتورطه وتباطؤه في الاعتداءات المتكررة علي المواطينن المسيحيين، بداية من اعتداءات الكاتدرائية، حتى حادث الوراق. محاكمة القيادات الأمنية المحلية لتقاعسهم عن تأدية واجبهم في حماية الكنيسة وسرعة القبض علي الجناة ومحاكمتهم. تطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وضع خطة لتأمين الكنائس، وتعويض أهالي الضحايا والمصابين.