اتهم اتحاد شباب ماسبيرو الحكومة بالتخاذل فى حماية الاقباط بعد مذبحة الامس التى قتل فيها اربعة اقباط واصيب 18 اخرين بينهم 3 مسلمين بعد فتح النيران على كنيسة العذراء بمنطقة الوراق . وقال الاتحاد فى بيان له " بعد ان صدمتنا المدعوة جكومة الثورة بتصريحات رئيسها بالمصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية حال اعترافها ب 30 يونيو جاء الواقع ليصدمنا و يرد علي تصريحات رئيس الوزراء بجرائم من يريد التصالح معهم.ان ما حدث من قتل و ترويع للاقباط امام كنيسة العذراء مريم بحي الوراق هو مسؤولية الحكومة و نحمل الدكتور حازم الببلاوي بصفته رئيسا لهذه الحكومة مسؤولية التقصير في حماية المواطنين المسيحيين بدءأ من الاعتداءات التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة حتي الهجوم الدموي علي كنيسة الوراق. وتساءل البيان " كيف لنا ان نصدق ان وزير الداخلية الذي رعي الهجوم الشهير علي الكاتدرائية المرقسية قد يحمي المسيحيين من اي اعتداء اخر وألا يكون قد تواطئ في اي هجوم آخر ودعا الاتحاد الي وقفة احتجاجية ظهرالثلاثاء القادم امام مجلس الوزراء بالقصر العيني لمطالبة الحكومة بمحاكمة وزير الداخلية لتورطه و تباطؤه في الاعتداءات المتكررة علي المواطينن المسيحيين بداية من اعتداءات الكاتدرائية ومحاكمة القيادات الامنية المحلية لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسةوسرعة القبض علي الجناة و محاكمتهم و تطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الاخوان المسلمين ووضع خطة لتأمين الكنائس و تعويض اهالي الضحايا و المصابين ك ماحمل مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور)، مسئولية الحادث الذى اودى بحياة 4 ابرياء وإصابة 18 آخرين، إلى الاجهزة الامنية وللحكومة صاحبة الأيادى المرتعشة، على حد وصفه.