* طالبت بالتحقيق مع اللواء الرويني بتهمة التحريض ضد مسيرة العباسية.. وأكدت أن تويتاتي كانت للتحذير من أن يؤدي عدم العدل للفوضى * ضابط دخل إلى غرفة التحقيق .. وقال لي مبروك يا أسماء إفراج وحاول اصطحابي للداخل فخمن المحامون أنهم يريدون احتجازي * المحقق سألني لماذا أنت ضد الجيش فقلت أنهم أخوتي لكني ضد المجلس العسكري وأنا أنتقده لأنه في موقع المسئولية حوار – علي خالد : وقالت أسماء محفوظ للبديل فور الإفراج عنها من النيابة العسكرية أنها ليست خائفة وأن خوفها على مصر مشيرة أنها طلبت التحقيق مع اللواء الرويني حول مسئوليته عن موقعة العباسية .. وقالت أسماء محفوظ بعد الإفراج عنها أنها أحست أنهم لم يكونوا يريدون الإفراج عنها وأن المحقق معها تلقى عدة تليفونات أثناء التحقيق كان يرد على الطرف الثاني ويقول لسه يا باشا. وأنه بعد الانتهاء من التحقيق معها واجهها بتهم جديدة وانه عرض عليها كليب لقناة الناس اتهمت فيه اللواء الرويني بالكذب وأنها ردت على ذلك قائلة إن اللواء الرويني نفسه اعترف بذلك، عندما قال في برنامج صباح دريم إنه كان يطلق شائعات عن القبض على رموز النظام لتهدئة ميدان التحرير أثناء الثورة، مشيرة إلى أنه اتهم شباب الثورة ب البلطجة. وأضافت أنها طالبت النيابة العسكرية بسرعة التحقيق في البلاغات المقدمة ضد اللواء الرويني، والتي تتهمه بالتحريض ضد المسيرة السلمية التي حاولت التوجه إلى المجلس العسكري . وحول اتهمها بالدعوة للقيام بعمليات مسلحة واغتيالات ضد أعضاء المجلس العسكري وأعضاء الهيئات القضائية بسبب تويته فيسبوك قالت فيها : لو القضاء لم يحصل على حقنا، محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة اغتيالات، طالما مفيش قانون، ومفيش قضاء، محدش يزعل من حاجة وأنها تحدثت عبر قناة الحياة الفضائية بشكل اعتبره المجلس العسكري غير لائق. قالت أسماء للبديل أنها ردت على المحقق قائلة أن هذه ليست دعوة أو تهديد وإنما تحذير وأكدت أنها خايفة على مصر وان التويتة كانت تحذير منها وخوف على مستقبل البلد ما لم تتحقق العدالة وقالت أنها فوجئت بعد التحقيق الذي استمر 3 ساعات والذي جاء بعد بلاغ مقدم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضدها، يتهمها بسب المجلس، والجيش، والمشير طنطاوي، واللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية بأحد الضباط يدخل عليها ويقول لها ألف مبروك يا أسماء إفراج وانه حاول اصطحابها على مكان داخل النيابة لكن المحامين تصدوا له ورفضوا خروجي وبعدها علمنا أن القرار كان الإفراج بغرامة فأصر المحامون على بقائي معهم وقالوا أنهم سيجمعون مبلغ الغرامة ورجح المحامون انه كان يريد أن يضعني في زنزانة وأصروا على أن أبقى في غرفة احد الضباط والذي فوجئت به يهاجمني و يهاجم شباب الثورة والمعترضين على القضاء العسكري . وأضافت أنها نفت جميع التهم الموجهة لها، والتي اعتمدت بشكل أساسي على كتاباتها على فيسبوك وتويتر، مشيرة أنهم عرضوا عليها تويتة مكتوب عليها مجلس كلاب وقالوا أنها من حسابها الشخصي لكني نفيت صدورها عني رغم صعوبة تحديد المقصود بالمجلس هنا وأشارت إلى أن المحقق سألها لماذا أنت ضد الجيش فقلت إنني لست ضد الجيش لأنهم أخوتي لكني ضد المجلس العسكري وأنا أنتقده لأنه في موقع المسئولية ويمارس مهام الحكم وأنه قال لها بعدها لكنك اتهمت الجيش بالاعتداء على الثوار فقلت له ن هذا ما حدث أليس الجيش هو من وقف لحماية البلطجية الذين هاجمونا واعتدى جنوده علينا . وأشارت أسماء أنها ليست خائفة وأنها ستستمر فيما تفعله وما تعتقد أنه صواب ولن يخيفها شيء عن إكمال ما بدأته مشيرة أنها الآن تنتظر مرور ال 15 يوم القادمة و التي سيتم تحديد بعدها موعد محاكمتها .