يتمتع نبات النعناع، بفوائد عديدة يمكن أن يستفيد منها جسم الإنسان، ولذلك يجب علينا أن نحرص على تناولة باستمرار. وذكرت أحدث الدراسات الطبية على النعناع، أنه يتكون من زيت طيار بنسبة 10.5%، يضم المنثول(Menthol) والمنثون، فلافونيات(لوتيولين، منتوسيد)، أحماض فينولية، ثلاثيات التربين. يعتبر النعناع دواء منشط للقلب والدورة الدموية، كما أنه ملين للمعدة والأمعاء ومضغه يخفف من آلام الأسنان ويزيل روائح الفم. يقضى النعناع على حموضة المعدة، بشرب كأس مغلي منه دون سكر. يهدئ النعناع الجهاز العصبي ويكافح آفات المعدة والجهاز الهضمي، ويخفف من الخفقان والضعف العام، إضافة للعمل على طرد الديدان من الأمعاء والتخفيف من المغص. ويريح النعناع، الأمعاء من الغازات ويقوي عمل الكبد والبنكرياس، ويسكّن السعال المستعصي، ويهدئ الأعصاب وحالات الغضب، كما أنه مزيل للأرق، وهاضم جيد للطعام. كما ثبت أن النعناع يعمل على تخفيف التشنجات المعوية، ويساعد على إفراز العصارات المعوية الهاضمة. يدخل النعناع في تركيب بعض المراهم الطبية، المستخدمة لعلاج الأمراض ويساعد في تخفيف آلام الأقدام إذا وضع في الماء الساخن قبل تغطيس القدمين فيه. وللحصول على فائدة النعناع، أثناء إعداده كالشاي، ينصح بعدم غلي أوراقه، ويستحب أن يتم صب الماء المغلي على ورق النعناع، وإضافة بعض السكر ثم تركه لمدة دقائق قبل شربه.