اتجهت البنوك إلى تنظيم دوريات صيانة وتغذية لماكينات الصراف الآلي، على مدار اليوم؛ لمواجهة المتطلبات المتزايدة على السحب من خلال الATM، بوضع شاشات مراقبة تتابع الحركة على جميع الماكينات طوال ال24 ساعة، لضمان سرعة التحرك عند حدوث أعطال، أو نفاد النقدية، خلال أيام العطلة الرسمية للبنوك، وعطلة العيد الأضحى. وقال عبد المجيد السيد، مسئول العمليات المصرفية بأحد البنوك الخاصة، إن حاملي هذه البطاقات تزايد طلبهم على النقدية للوفاء بمتطلبات المصاريف اليومية، خاصةً خلال المناسبات، وهو ما يخلق حالة من الطلب الكثيف على السحب من هذه الماكينات. وأضاف أن البنوك استعانت بشركات لنقل الأموال لتغذية الماكينات التي تشهد إقبالًا كثيفًا عليها، كما هو الحال في ماكينات السحب الإلكتروني بوسط العاصمة في المولات والمراكز التجارية الكبرى، وأن البنوك تطالب عملائها بضرورة التركيز على ماكينات الصارف الآلي لتخفيف الزحام بصالات البنوك العامة والخاصة. وأوضح أن الإقبال لا يقتصر على ماكينات الدفع الإلكتروني، لكن البنوك تشهد تزايدًا لحركة الحوالات الوافدة من المصريين العاملين في الخارج. ومن جهته قال محفوظ محمد، مسئول العمليات المصرفية ببنك فيصل الإسلامي، إن ماكينات الصراف الآلي لعبت الدور الأساسي في صرف المرتبات والمعاشات، وتعجيل حركة العملاء في السحب. وأضاف أن البنوك لجأت إلى وضع كاميرات مراقبة على الماكينات لمراقبة الحركة عليها وتأمينها على مدار اليوم في حالة حدوث أي اعتداء من قبل الخارجين على القانون.