* تعرضت لأبشع أنواع التعذيب وتركوني عاريا.. ومن قاموا باختطافي لا ينتمون للإنسانية بصلة وأبشع من اليهود وكفار قريش * السلفيون السعوديون الأكثر خطرا على الثورة.. وأطالب صحفيي النظام السابق بالابتعاد عن المشهد الإعلامي كتبت – ألاء محمد : طالب الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة كل من سمير رجب وابراهيم سعدة وابراهيم نافع ولميس الحديدى وهالة مصطفى وعبدالمنعم سعيد ومن هم علي شاكلتهم بالإبتعاد تماما عن المشهد الإعلامي الحالي لانهم شاركوا بفجاجة فى تزوير الوعي المصرى فى النظام السابق فاق تزوير الإنتخابات ، وفى الوقت نفسه على هؤلاء تقديم إعتذار للمصريين عما بدر منهم فى تزييف الواقع المتردى سابقا . وشدد قنديل خلال برنامج مانشيت الذى يقدمه جابر القرموطي على قناة أون تى فى ، مساء الأربعاء ، على ضرورة أن يتقدم كل صحفى وإعلامي بتقديم إقرار للذمة المالية علنا والتحقق من المعلومات التى قدمها، مشيرا إلى أن رؤساء تحرير الصحف القومية حاليا هم جزء من النظام السابق وكانوا يقفون فى الطابور للحصول على البركة وتولى المنصب . وقال قنديل أن السلفيين السعوديين الأكثر خطرا على الثورة المصرية وإن الإسلام يجرى إمتهانه على أرض مصر بأيدى البيت السعودى وأن الجماعات الإسلامية مازالت فى تخبط وحيرة فى أمرها وترتكب نفس الأخطاء السابقة ..وللأسف هى تضر الإسلام أكثر مما تنفع . وأكد قنديل أنه كان يشعر أن نهايته ستكون مثل نهاية الصحفي رضا هلال الذي إختفى منذ 2004 ، وأكد أنه كان يعارض وبقوة مشروع التوريث ويأبي الدخول في صفقات أمن الدولة التي تتيح له فرصة المعارضة باتفاق مسبق ، وأوضح إن من قاموا باختطافه وتركه عاريا في الصحراء كانوا لا ينتمون للإنسانية بصلة هم أبشع من اليهود وكفار قريش مجتمعين. وأضاف أنه تلقي جميع صور التعذيب وتم تجريده من ملابسه وأوضح أن السبب في ذلك كتابة مقال ينتقد فيه وزارة الداخلية في عهد النظام السابق وبعدها تم إختطافه وتلقى التعذيب. وأكد قنديل أن بعد ذلك علم أن إختطافه تم بأمر من سوزان مبارك وجمال مبارك وبترتيب من زكريا عزمي ،وأشار إلى أن موقف سوزان مبارك منه سببه أنه وصفها في أحد مقالاته بشجرة الضر بالضاد تشبيها للضرر الذي ينتج عنها. وردا على سؤال القرموطي هل عرض مبارك الصلح معك ؟؟ قال قنديل حدث ذلك أكثر من مرة وقالها مصطفى بكرى “القريب جدا من النظام السابق ” للزميل عمرو عبدالسميع فى برنامج “حالة حوار ” عندما قال إن الرئيس السابق طلب منه إبلاغ قنديل إنه يمكن دعوته للسفر على طائرة الرئاسة قريبا مما يعنى ضرورة الإعتذار للنظام أولا لكنى رفضت الإعتذار لمبارك وهو رفض بالتالي دعوتى على الطائرة .”. وأوضح أن ما جرى من حضور رئيس الدولة المخلوع فى قفص الاتهام له أهمية كبرى فى المنطقة العربية، حيث لأول مرة تجرى محاكمة علنية لحاكم عربى فى العالم الحديث. وتوقع قنديل، أن تخطو الثورات العربية الخطى المصرية بحيث الاتجاه للمحاكمات الذاتية التى يقيمها الشعوب بقضاة طبيعيين دون اللجوء لمحاكم استثنائية. وأعتبر قنديل أن مبارك رجل المصادفات منذ تعيينه نائبا للرئيس الراحل أنور السادات وجاء رئيسا لمصر بمصادفة سيئة أيضا ونجح مبارك في بناء سور صين عظيم بينه وبين الشعب من خلال أمن الدولة والشرطة وذلك نتيجة الصدمة الحضارية التي تعرض لها بعد توليه منصب الرئيس وخوفا من الناس فقرر أن يبني هذا السور ليحصن نفسه. وأوضح قنديل أنه عندما سمع مبارك في أحد المقابلات التليفزيونية لقناة العربية عندما سألته المذيعة عن نيته في تقديم إبنه جمال للرئاسة وحقيقة التوريث وقال لها أبدا هذا غير صحيح ولكن إبني يساعدني ،أدرك وقتها قنديل أن مصير مبارك سيكون مصير إغريقي لأنه حول الحكم لشركة من الباطن وكأنه محل كشري يديره هو وإبنه.
