* وزير الخارجية الكويتي: عندما يتعلق الأمر بسفك دماء الأبرياء.. فلا يختلف الكويتيون * البحرين تشدد على أهمية “انتهاج الحكمة” في مواجهة الأحداث الجارية في سوريا عواصم- وكالات: أعلنت وزارة الخارجية في كل من الكويت والبحرين سحب سفيريهما من دمشق احتجاجاً على قمع المظاهرات. وقال الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إن بلاده قررت استدعاء سفيرها في دمشق “للتشاور” معلنا عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا قريبا للبحث في الأوضاع المستجدة في سوريا. وأوضح الصباح في تصريح للصحفيين عقب حضوره اجتماعا للجنة الشئون الخارجية البرلمانية إن الكويت كانت سباقة عندما كسرت حاجز الصمت العربي فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا من خلال بيان أصدرته قبل أربعة أيام تبعه بشكل مباشر بيان دول مجلس التعاون. وكانت الكويت أعربت في البيان عن ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف أبناء الشعب السوري الشقيق ودعت إلى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الأمنية وذلك حتى يتحقق الأمن والاستقرار وحقن الدماء. وأضاف وزير الخارجية أنه لا يوجد فريقان في الكويت عندما يتعلق الأمر بسفك دماء أبرياء من السوريين فاق عددهم 2000 شخص مبينا أن ذلك الامر لا يمكن ان يقبله أي شخص سواء كان مواطنا او مسؤولا. و ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية استدعاء سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية للتشاور. وأفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية أن مملكة البحرين تتابع تطورات الأحداث في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانطلاقاً من علاقاتها الأخوية ومسئولياتها التاريخية، استدعت الوزارة اليوم سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية للتشاور. وأكد البيان في هذا الصدد على أهمية انتهاج الحكمة في مواجهة الأحداث الجارية، وذلك لما فيه تقدم ورفاه الشعب السوري، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.