استدعت الكويت والبحرين سفيريهما لدى دمشق للتشاور في الأحداث الجارية بسوريا بعد استدعاء المملكة العربية السعودية لسفيرها مساء الأحد. وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح يوم الاثنين استدعاء سفير بلاده لدى دمشق للتشاور حول الأحداث الجارية حاليا فى سوريا.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه النائب الكويتي مخلد العازمى النظام السوري بضرورة وقف العنف حفاظا على وحدته ودماء أبنائه.
من جانب اخر رحب مايكل مان, المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بالموقف السعودي إزاء السلطات السورية والداعي إلى وقف العنف وكذلك قيام الرياض باستدعاء سفيرها المعتمد في دمشق.
وأشار المتحدث إلى أن الإتحاد الأوروبي يقدر تعاون المملكة العربية السعودية مع أطراف المجتمع الدولي لإدانة العنف في سوريا, منوها إلى "إن من شأن الموقف السعودي أن يساهم في تصعيد الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأوضح أن الموقف السعودي يلتقي مع المواقف الأوروبية المعلنة حول إدانة "العنف المفرط" الذي تمارسه السلطات السورية ضد المتظاهرين المسالمين والمطالبين بحقوقهم, ف`"نحن نرى أن استخدام العنف غير مقبول وغير مبرر".