* فتح ميدان التحرير أمام حركة السير بعد غلقه لمنع متظاهرين تجمعوا أمام عمر مكرم من الدخول * استنفار بين جنود الأمن المركزي ومجندي الجيش.. وتعزيزات بالشوارع المحيطة بالتحرير كتب – عاطف عبد العزيز: فتحت الشرطة العسكرية الطرق المؤدية للتحرير بعد إغلاقها لأكثر من نصف ساعة فى وجه المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح محمد محسن شهيد موقعة العباسية، وهتفوا “القصاص القصاص .. ضربوا إخواتنا بالرصاص”و” يا نجيب حقهم .. يانموت زيهم “و ” ثور ثور حتى النصر .. ثورة في كل شوارع مصر” و ” يسقط يسقط حكم العسكر .. أحنا الشعب الخط الأحمر”. وكانت قوات الشرطة العسكرية قد منعت النشطاء من دخول ميدان التحرير، وسدت الطريق المؤدي للميدان من ناحية مسجد عمر مكرم، وفرضت كردونا أمنيا حول مسيرة النشطاء ، ورد المتظاهرون عليها بالهتاف بعدما افترش العشرات الشارع “الجدع جدع و الجبان جبان وإحنا يا جدع هنموت في الميدان” ويا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك “.. و”حضرات السادة الضباط بأيديكم كام واحد مات” واستنفرت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي الموجودة بالميدان, فيما قدمت تعزيزات من قوات الأمن المركزي لإغلاق الميدان تحسبا لوفود أعداد أكبر من المتظاهرين. وانتشرت عشرات السيارات الخاصة بالجيش والشرطة فى جميع انحاء التحرير،والشوارع المجاورة له . من جانبه طالب الدكتور “مظهر شاهين ” _خطيب مسجد عمر مكرم_ بالافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز فى السجون الامريكية ، وإسقاط الأحكام القضائية عن الداعيه الاسلامى وجدى غنيم . واستنكر مظهر فى خطبه الجمعة التي ألقاها اليوم ، مطالبه منظمة العفو الدولية ،والولايات المتحدةالامريكية بعدم إعدام مبارك ، وتساءل اين كانت منظمة العفو حينما قتل المئات من ابنا ئنا واعتقل وسجن الالاف ؟. واضاف : نحن لا نقبل وصايه من احد مهما كان، والنظام السابق كان عميلا لامريكا ويعمل ضد مصلحة البلاد, وقال ان ثورة مصر قادرة على تغيير خريطة العالم العربى كله ،ولم تتلقى دعما من احد . وقال خطيب عمر مكرم :لحظة مشاهدتى للمحاكمة شعرت ان الثورة نجحت وان القطار بدأ يتحرك, مشيرا الى أن لحظة المحاكمة كانت رسالة قوية لكل الحكام الظالمين والمستبدين . وأضاف مظهر : كنا نظن ان فرعون موسى حاله فريدة بعد انتقام الله منه وكنا نسأل لماذا لم ينتقم الله من امثاله ؟ حتى شاهدنا مبارك خلف القفص . وطالب مظهر الاحزاب والائتلافات بالاتحاد وعدم السماح للبعض بتقسيمهم الى اسلاميين ويساريين وليبراليين مشيرا الى ان الجميع فى النهاية مصريون .