هدد تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" بشن سلسلة من "الهجمات الانتحارية"، التي يستهدف عبرها الحكومة التركية، مطالبا إياها بفتح معبري "باب الهوى" و"باب السلامة"، التي أغلقتهما بعد سيطرة التنظيم على بلدة "اعزاز". حيث هدد التنظيم الإرهابي وفقا لبيان نشرته مواقع متخصصة، أن إقدام عناصر التنظيم قد اقتربت من أن تطأ أرض تركيا، لتطهر أرضها من الكفار والبغاة، حسب تعبيره. وأمهل التنظيم الذي يسمى اصطلاحا ب "داعش"، حكومة العدالة والتنمية مهلة أقصاها اليوم، لفتح المعبرين الحدوديين، متوجها بكلامه إلى "رجب طيب أردوغان"، بالقول "عليك وأزلامك تحسس رؤوسكم بعد الاستبداد بالبلاد والعباد، فاستوجب عليكم حكم الله على البغاة". وفي الختام اعلن التنظيم الإرهابي مسئوليته عن تفجيري الريحانية وباب الهوى، محذرا من أن العمليات الانتحارية ستصل إلى أنقرة واسطنبول مستهدفة مصالح الحكومة التركية فيها.