* بيان الصفحة تؤكد تمسكها بمطالب 8 يوليو.. وتتساءل عن “إختفاء رئيس الحكومة عن المشهد الرئيسي بدءا من يوم 29 يوليو” * الصفحة تنتقد “قانون الإنتخابات..وتحذر “يسمح لقيادات الوطني بالعودة للحياة السياسية وتشكيل مستقبل مصر كتب_عاطف عبد العزيز : قالت صفحة الغضب الثانية إنها ستعلق الحشد للفعاليات والتظاهرات مع المشاركة الرمزية في بعض الفعاليات مع القوى السياسية بما لا يؤدي الى توقف أو تعطيل الأعمال مع التنويه على الإحتفاظ بحق العودة إلى الحشد مع القوى السياسية الأخرى حال التقاعس عن تنفيذ الوعود والقرارات السابق اتخاذها أو عدم أخذ خطوات جدية ملحوظة لتحقيق باقي مطالب الثورة, وذلك بسبب عدة اسباب على رأسها حضور الرئيس المخلوع الى المحاكمة وعلانية محاكمته والإفراج عن المعتقلين من فض إعتصام الأول من رمضان و عرضهم على القضاء الطبيعي وليس العسكري وطابت فى بيان لها على الفيس بوك بإصدار مرسوم يوضح صلاحيات كل من المجلس العسكري و رئيس الحكومة مع توسيع دائرة صلاحيات رئيس الحكومة . واستنكرت الصفحة اختفاء رئيس الحكومة عن المشهد الرئيسي بدءا من يوم 29 يوليو الماضي و توقف الحديث عن استكمال تنفيذ بعض المطالب الاساسية للثوار و التي تم إعلان عن اتخاذ قرار بتنفيذها،مثل تطهير الجهاز الإداري للدولة من فلول الحزب الوطني السابق ورموز النظام و قرار تحديد حد أقصى للأجور. وتفعيل قانون الغدر لإقصاء كل من ساهم في إفساد الحياة السياسية عن المشاركة السياسية ومحاكمتهم بتهم الفساد السياسي. واكدت ثورة الغضب : تمسكها بمطالب الإجماع من يوم 8يوليو, مشيرة إلى أنها رصدت تحقيق بعضها واستمرار تجاهل الكثير منها وقالت أنها ستستمرفي العمل للتنسيق بين القوى السياسية لبحث سبل تحقيق هذه المطالب وانتقدت الصفحة “قانون الإنتخابات: الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة, معتبرة أنه يتجاهل الإرادة الشعبية و القوى السياسية لكونه قانونا معيبا يعيد إنتاج النظام السابق و يترك الثغرات لقيادات الصف الثاني و الثالث للحزب الوطني للعودة للحياة السياسية وتشكيل مستقبل مصر،كما يعمل القانون بصيغته الحالية على إرباك الناخب أثناء عملية الإقتراع.