قالت صحيفة "ورلد تربيون" الأمريكية اليوم، إن تقريرا نشره معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط أكد أن مصر مستاءة من سياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، ولذلك حولت وجهتها إلى روسيا والصين، نتيجة دعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين، التي أطاح بها الجيش في 3 يوليو. وأضافت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" والجمهور والإعلام المصري سواء المؤيد أو المناهض ل"مرسي" يشن هجوما شديدا على الولاياتالمتحدة، ويدعو لتكثيف التعاون مع روسيا والصين، ويشير التقرير إلى أن وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي" وراء المشاعر المعادية للولايات المتحدة التي تسيطر على الدولة، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن منع واشنطن تسليم أربع طائرات "إف 16″للقاهرة، كان أعنف رد فعل لما قام به الجيش المصري في 3 يوليو، كما ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن نفوذ الولاياتالمتحدة تراجع في مصر، وأن صوت الصين وروسيا بدا يرتفع، حتى إن المؤيدين للنظام المصري الحالي رفعوا صورة الرئيس الروسي "فلادمير بوتن" على لوحة مكتوب عليها "وداعا أمريكا" في إحدى التظاهرات.