اقتربت أزمة محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب نادي الزمالك والمنتخب الوطني من الإنتهاء، بعدما أبدي اللاعب موافقته المبدئية علي البقاء مع الفريق والاستمرار خلال المرحلة القادمة، تنفيذا للعقد الذي قامت الإدارة بتوثيقه في اتحاد كرة القدم. وشهدت الفترة الماضية توسط أحمد حسام ميدو مهاجم الفريق وكذلك عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة السابق لدي اللاعب، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطهما بالفهد الأسمر، حتي نجحا في إقناعه بالاستمرار داخل القلعة البيضاء، وعدم تصعيد الأمور للفيفا كما كان ينوي، اعتراضا علي تفعيل العقد القديم الذي وقعه قبل شهور خلال تولي ممدوح عباس رئاسة النادي. واشترظ نجم الزمالك الحصول علي مليوني جنيه قيمة مقدم التعاقد عن الموسم المقبل كما هو مدون في العقد، حتي يقبل بالبقاء ويتراجع عن الشكوي في الاتحاد الدولي لفسخ التعاقد. وينتظر اللاعب إنتهاء الأزمة الإدارية التي ضربت النادي مؤخرا، بعد استقالة جلال إبراهيم رئيس المجلس المعين، حتي يطلب قيمة مقدم التعاقد من الإدارة الجديدة التي ستتولي المهمة، ليسدل الستر بشكل نهائي علي الأزمة التي شغلت الوسط الرياضي بشكل عام والزملكاوي بشكل خاص طوال الفترة الماضية.