قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الجابوني علي بونغو أدان من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة الهجوم الإرهابي على المركز التجاري بنيروبي، للحصول على الدعم العالمي الكامل لإفريقيا في المعركة ضد الإرهاب. وتابعت الجريدة أن بونغو قال إن إفريقيا أصبحت هدفا للإرهاب، ويجب الاستفادة من الدعم الكامل وتضامن المجتمع الدولي في الجهود الرامية إلى مكافحة هذا التهديد، وأضاف أيضا في اليوم الأول من مناقشات الجمعية العامة أن الفقر يغذي التطرف ولذلك يجب في جميع أنحاء العالم أن تكون المعركة ضد الفقر هي مركز السياسات الوطنية . وأضافت الجريدة أن بونغو قال إن جدول أعمال التنمية في إفريقيا يجب أن يهتم بأولويات القارة مثل الطاقة، والحصول على المياه الصالحة للشرب والزراعة المستدامة، فضلا عن تحقيق تلك الإنمائية للألفية الأهداف التي لم يتم الوفاء بالبداية البدء فيها بحلول الموعد المستهدف وهو عام 2015. وقالت الجريدة إن الأهداف الإنمائية للألفية تسعى إلى خفض الفقر المدقع والجوع، وتعزيز فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين والاستقرار البيئي، وخفض معدل وفيات الأمهات والأطفال والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وكلها بحلول نهاية عام 2015. وأكد السيد بونغو الحاجة إلى تمويل يمكن التنبؤ به من أجل التنمية من مصادر عامة وخاصة، على أهمية مكافحة تغير المناخ وتهديد الحياة البرية والتنوع البيولوجي، وأعرب عن قلقه إزاء الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) وإفريقيا الوسطى جمهورية (CAR)، مشيدا بجهود بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد السابق. وذكرت الجريدة أن بونغو أضاف أنه ناشد مرارا وتكرارا للحصول على الدعم الدولي، قائلاً " إفريقيا لا تستطيع أن تواجه كل هذه التحديات التي تواجه السلام والأمن وحده "، كما أعلن، " يجب أن يتلقى جهودها دعما أكبر، وذلك لأن زعزعة الاستقرار في أفريقيا سوف تكون لها آثار على مناطق أخرى . "