قالت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، إنها قابلت سيادة اللواء أمين عام مكتب رئيس الوزراء عمرو عبد المنعم، ممثلة عن المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية، وعرضت عليه وجهة نظر التكتل في كيفية الاستعانة والاستفادة بالقوى الثورية كافة؛ خاصة من هم مشهود لهم بالعمل الميداني والثوري والمخلص دون إقصاء لمن هم في أول الصفوف الثورية، وأن أي مشروع للشباب ينبغي أن يكون متفق عليه من ممثلي شباب الثورة المشهود لهم. كما عرضت «سليمان» وجهة نظر التكتل في كيفية قفل كافة منافذ احتكار العمل أو الجهود، وقفل منافذ الفساد المالي أو الإداري الذي عانت منه الحكومات، والذي أهدر جهود المخلصين منهم، وأن أي مشروع سوف تقوم الحكومة بدعمه ينبغي أن يتوفر له رقابة مالية وإدارية قوية ومسبقة شديدة الدقة والإخلاص لمراقبة أي مبادرة، حيث أن مصر ليست تملك رفاهية إهدار الجهد أو المال أو فتح ملفات ومنافذ فساد بثوب جديد، وأن شباب القوى الثورية كافة داخل التكتل وخارجه لا توجد مجموعة تتحدث باسمهم والاعتبار لكافة القوى، هو الأمر الصحيح لتفعيل مشروع ثوري طامح يروي شباب الثورة. وأكدت «سليمان» أن هذا جاء من منطلق الخوف التام أن تتجدد سبل القفز واستغلال النفوذ وتطويع أي دعم مؤسسي نحو الخدمات الشخصية، وأكملت أن رؤية التكتل وصلت في أن أية حكومة قادمة لن تستطيع أن تعمل إلا من خلال منظومة غير نفعية وحقيقية، وأن التكتل سوف يتقدم هو وباقي القوى دومًا بمشاريع مناهضة للفساد ومحققة للعدالة الاجتماعية. وأنهت عبير سليمان كلمتها بأن أمر مشرق أن يكون باب مجلس الوزراء مفتوح لكل الرؤى، ولكن الأهم أن يصحبه دراسة وتطبيق وراقبة وإشراف حقيقي.