أكد الأزهر الشريف على رفضه لاستمرار الاحتلال الصهيوني الآثم، في خطواته الإجرامية، نحو تهويد معالم مدينة القدس الشريف، وتهويد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتدنيسه بالأقدام الهمجية، و محاولات تقسيم هذا المسجد المبارك على غرار ما تم في مسجد الخليل إبراهيم عليه السلام. وأهاب فى بيان له اليوم -الجمعة- بكل المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والعالمية أن تهب لتحمل مسئوليتها التاريخية في التصدي لهذا العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى. وشدد على أن تعلن جميعها استنكارها ومقاومتها لهذه الهمجية، التى تنافى كل الأعراف والثقافات والحضارات والأديان السماوية، وليكن غضب العالم المتحضر كله باسم الإنسانية كلها. كما أكد الأزهر أن تهويد القدس، والعدوان علي معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر، والأزهر ومن ورائه كل المسلمين في الشرق والغرب يرفضون هذه التصرفات الرعناء، محذرا فى الوقت ذاته الكيان الصهيوني من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله.