* منشور: من أراد أن يقوم بدور الناصح الأمين للمجلس الأعلى فبالأدب والاحترام على أن يكون ذلك سراً * ومنشور يسأل المصريين عن واجبهم تجاه المجلس العسكري؟.. و يجيب ” تقديم الشكر وذكر محاسنهم والثناء عليهم” * لو تركت القيادة للأحزاب والائتلافات لأفسدوا البلاد وأرهقوا الشعب.. و مؤامرات لدفع المجلس لقتل المعتصمين ليستغيثوا بالخارج كتب – عاطف عبد العزيز: دعت منشورات مجهولة جري توزريعها بمحطات مترو الأنفاق، إلي طاعة المجلس العسكري، واعتبرت الخروج عليه كفرا، وعدم التظاهر ضده باعتباره من أولي الأمر، وربطت طاعته بطاعة الله ورسوله.. وقال بعضها، “ثبت للعقلاء والأوفياء أن المجلس العسكرى هو الأحق بالقيادة فى هذه المرحلة من أى أحد .. ولو تركت القيادة للأحزاب والفرق والائتلافات المتنازعة لأفسدوا البلاد وأرهقوا الشعب، بسبب قتالهم على القيادة والملك”. المنشورات التي لم تكن ممهورة بأية توقيعات تفيد بالجهات الداعية إلي ما تناولته، وزعها أشخاص رفضوا أيضا الكشف عن هويتهم، ونشرت صفحة ثورة الغضب الثانية جزءا منها.. وكان لافتا استنادها إلي العديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، التي تدعو طاعة الحاكم، ما دفع أدمن صفحة الغضب للتساؤل قائلا “ليه مقلوش إن أعلي مراتب الجهاد في سبيل الله “كلمة حق عند سلطان جائر” (بالضبط زي ما عمل البطل المقدم أيمن سالم)؟ .. ومكتبوش كمان دي ليه ؟! ولا الصفقة اللي عملينها مع المجلس ماسمحتش بدا؟”. “ما الواجب علي شعب مصر تجاه المجلس الأعلي للقوات المسلحة”، عبارة تصدرت أحد المنشورات، لتسرد بعدها “الواجب” الذى حدده في السمع والطاعة في المعروف للمجلس العسكري، وتقديم الشكر والتقدير له، و ذكر محاسنهم والثناء عليهم “لأنهم صمام الامان لشعب مصر .. وولاة الأمر في هذه الفترة الانتقالية باتفاق الأئمة الأعلام على مدار الزمان، والحكماء والعقلاء والأوفياء – خطوط حمراء تحت صفة الوفاء”. وشدد المنشور على ضرورة الطاعة الكاملة للمجلس العسكري، بقوله “فمن أطاع المجلس الأعلى فقد أطاع رسول الله، ومن عصاهم فقد عصى رسول الله” مستشهدا بحديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- :”من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله،ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني.”. وأضاف المنشور: ثبت للعقلاء والأوفياء أن المجلس العسكرى هو الأحق بالقيادة فى هذه المرحلة من أى أحد، ولو تركت القيادة للأحزاب والفرق والائتلافات المتنازعة لأفسدوا البلاد وأرهقوا الشعب، بسبب قتالهم على القيادة والملك. وأوضح أن هناك مؤامرات على المجلس من الداخل والخارج لاثارة المجلس على قتل المعتصمين، وهناك من ينتظرون ذلك ليستغيثوا بالخارج.