* بيان القوى السياسية يندد ب”تخوين الحركات الوطنية مثل “6 ابريل وكفاية “.. ويطالب بوقف حملات تشويه الثوار * الشيخ سمير النجار: طالبت الشرطة العسكرية بفتح المسجد لإسعاف المصابين.. فرد ضباط: “إذهب وإلا اطلقت عليك النار” * إحدى المشاركات في المسيرة: الشرطة العسكرية إعتقلتني في إحدى المدرعات..واتهموني بتوزيع الدولارات على المتظاهرين كتب – محمد ربيع : أدان 25 حركة وحزباً سياسياً الإعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون المشاركون في مسيرة المجلس العسكري، واتهموا قوات الشرطة العسكرية التي كانت متواجدة بالمكان بالتقاعس عن حماية التظاهرات السلمية. وإستنكرت القوى السياسية في بيان أصدرته خلال مؤتمر عقد اليوم استخدام العنف من قبل الأمن المركزى والبلطجية، منددة بالإعتداءات التى تعرضت لها المسيرة السلمية، التى تهدف للمطالبة بتسليم السلطة لمجلس مدنى، ووقف إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية. وطالبت الحركات بوقف ما وصفته بحملات تشويه الثوار بتهمة تعطيل حركة الإنتاج ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب وتخوين الحركات الوطنية مثل “6 ابريل وكفاية “. وحمل البيان المجلس العسكرى وحكومة شرف المسئولية عن الأحداث، التى وصفها ب”موقعة الجمل الثانية”, مطالباً بتشكيل لجنة محايدة ومستقلة للتحقيق فى ذلك. وأكد البيان إنه لايمكن تحميل مسئولية ماحدث لأهالى العباسية، لأنهم تضامنوا مع الثوار، وزودوهم بالمياه وحذروهم من وجود بلطجية، كما ساعدوهم على الخروج. وإتهم البيان الشرطة بإستقدام البلطجية الذين اعتدوا على المتظاهرين ب ''السنج''و''الحجارة'' و''زجاجات الملوتوف'' مما أسفر عن وقوع مئات الإصابات, وانتقد البيان موقف قوات الشرطة العسكرية الموجودة بالمكان قائلة إنها وقفت موقف المتفرج واعتقلت الكثير من المتظاهرين السلميين . من جهة أخرى, قال الشيخ حسنين النجار أحد علماء الأزهر المشاركين في المسيرة إن أهالي العباسية تعاونوا مع المتظاهرين, وأنهم اضطروا للتجمع في ميدان العباسية بسبب قيام الشرطة العسكرية بغلق الطريق, مضيفاً “ونحن نصلى المغرب انهال علينا الضرب من كل جانب وعندما طلبت من الجيش فتح المسجد لإسعاف المصلين قال لى أحد الضباط''إرجع وإلا اطلقت عليك النار'', ثم اغلق البلطجية الطريق عند مستشفى الدمرداش وقام الأمن المركزى بلإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى”. وأكد النجار أن أعداد المصابين تجاوز الألف مصاب منهم إصابات خفيفة لم يتلقوا علاجا من قبل الإسعاف. من جانبها, قالت ياسمين سامى عبد الرازق إحدى المشاركين في المسيرة والتى اعتقلتها الشرطة العسكرية إنه تم إعتقالها في إحدى المدرعات، وخلعوا عنها الحجاب وأغموا عينيها، وقاموا بضربها داخل المدرعة، واتهموها بتوزيع الدولارات على متظاهرى التحرير . وأضافت ياسمين قائلة إن '' المدرعة تحركت وأخبرها أحد المرافقين إنهم ذاهبون إلى نصب الجندى المجهول, وقاموا بتصويرها بعد مسح الدم عن وجهها, مؤكدة أنها أكدت لهم أنها لا تنتمي لأي حركة أو حزب, لكنهم لم يصدقوها. وقالت ناظلى حسين إن الأمن المركزي أطلق الرصاص المطاطى على المتظاهرين، فيما قام البلطجية بإلقاء زجاجات الملوتوف والحجارة عليهم, مضيفة أنهم أثناء عودتهم للتحرير استوقفتهم مجموعة من البلطجية وانهالوا عليهم بالضرب بالحجارة والملوتوف، وقام مجموعة منهم ب”التحرش” بها واتهموها بالخيانة. يذكر أن من ضمن الحركات والأحزاب التى وقعت على البيان ''إئتلاف شباب الثورة'' وحركة لا للمحاكمات العسكرية، وحركة مشاركة، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحزب العمال الديموقراطى ،وائتلاف شباب اللوتس.