لا يمر يوم دون أن يطلق الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للسانه العنان فى الهجوم والتحريض على مؤسسات الدولة المصرية. فتارة يتطاول على الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب، وتارة أخرى على الشرطة ورجالها وعلى رأسها وزير الداخلية، ومؤخرا القوات المسلحة. حيث شن القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، وأذاعتها قناة "الجزيرة مباشر مصر" على الهواء، هجوما حادا على الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والجيش المصري، قائلا "أقول للضباط والجنود المصريين لا تسمعوا أوامر القادة، أرفض أيها الجندى فى الجيش، والشرطة، أنا أقول لك ذلك والقانون، والدستور، والقرآن معك، الصهاينة يمدحون الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لأنهم لم يجدوا مثله، وهؤلاء يريدون أن يجعلوا سيناء وطنا للأعداء". هجوم القرضاوي المتكرر على مؤسسات الدولة واجهه هجوم داخل رجال الدين، حيث أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ما قام به القرضاوي من هجوم على الجيش عمل غير وطني لا يرضى عنه وطني يدرك المخاطر وحجم المؤامرات التى تحاك للوطن فى هذه الظروف العصيبة. وأضاف النجار ل"البديل" أن محاولات الوقيعة والتحريض التى يقوم بها القرضاوي، تنفيذا لأجندة معينة تحت غطاء أنه شيخ وآخرها تحريضه للشعب المصري ضد قواته المسلحة، وبث معلومات مغلوطة كاذبة بغية إثارة الشعب على الجيش المصري، هى محاولات جبانة ولن تفلح . وطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية بضرورة محاكمة القرضاوي بسبب كل ما قام به من إساءه لمصر ورموزها بغية تحقيق مخططات تستهدف الوطن . من جانبه طالب الداعية الإسلامي الشيخ أسامة القوصي، الأزهر الشريف باتخاذ إجراء حاسم مع القرضاوي الذى يسيئ كل يوم إلى مصر ورمزها فى شتى المجالات، فتارة يهاجم الأزهر، وتارة الكنيسة، وأخرى الشرطة والجيش دون أن يتخذ قرار حاسم معه. واعتبر القوصي انتساب القرضاوى ووجوده ضمن هيئة كبار العلماء، إهانة للأزهر الشريف.