* أثريون: نرفض تعيين البنا أو أي من المرشحين الآخرين وهم إمتداد لحواس.. ورشحنا لشرف أسماء أخرى تتمتع بالنزاهة بينهم شاب يدير أحد المتاحف كتب أحمد محمود: أرجع د.عبد الفتاح البنا المرشح السابق لتولي وزارة الآثار إن السبب وراء إقصاءه من الوزارة هو حديثه لرئيس الوزراء عصام شرف عن عزمه كشف كافة ملفات الفساد بالوزارة. وقال البنا لبرنامج مانشيت على فضائية “أون تي في” إن مكتب شرف أبلغه أولا بتأجيل مراسم أداء اليمين، فتوقع أن يتم إعفائه من منصبه، وهو ما حدث بالفعل بعد ذلك, مفسرا سبب الإعتذار بأنه عندما تحدث مع عصام شرف عن نيته البحث وراء الفساد القديم لكشفه في وزارة الآثار، قال له شرف عفا الله عما سلف من فساد في الوزارة. وقال البنا “أننا في مصر الثورة ولذلك فحرية الكلمة مطلوبة، وإذا كان الجميع يناهض تعييني وزيراً فعليّ قبول الأمر، فالديمقراطية التي ثرنا من أجلها تقضي بذلك”.. وإعتبر أن قيادات الوزارة حاليا هم أتباع زاهي حواس لذلك قادوا ثورة ضد تعيينه، وهم أيضاً من هاجموا الشاعر والكاتب فاروق جويدة، مضيفا أنه لا يسعى خلف منصب وقد رحب به لخدمة الوطن ولكنه يحترم رغبة الأثريين. من جهتهم, قال أثريون ممن شاركوا في الوقفة الإحتجاجية أمام مجلس الوزراء صباح اليوم للمطالبة بإقصاء البنا عن الوزارة إنهم يرفضون كذلك تولي أيا من الأربعة المرشحين الآخرين, معتبرين أنهم جميعا إمتداد لنفس المنهج الذي كان يحكم الوزارة ومن رجال الوزير السابق زاهي حواس. وأوضحت المصادر أنهم اتصلوا بمجلس الوزراء, وأثنوا على قرار عصام شرف التراجع عن تعيين البنا, مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة إستبعاد كل الأسماء المرشحة الأخرى, واقترحوا أسماء أخرى تتمتع بالنزاهة, ومن بينهم مدير لأحد المتاحف حاصل على الدكتوراة وعمره 38 سنة.